مع اقتراب الموعد الذي حددته وزارة ا٤⁴لتهذيب الوطني كآخر أجل لتعميم الزي المدرسي الموحد بالمدارس الابتدائية، لم تهتد السلطات العمومية على طريقة لحل المعضل على مستوى الطبقات الفقيرة حيث تعهدت الحكومة بالتكفل بأبنائهم.
وفي حديث شارك فيه الوزير خلال زيارته الاخيرة لمدينة كيفه ورد العديد من المقترحات حول توفير هذا الزي لما مجموعه 40 ألفا من أبناء الفقراء بولاية لعصابه؛ استقرت على تولي الوزارة ل 10 آلاف ونفس العدد لمندوبية التآزر على أن يوفر المجلس الجهوي ورجال أعمال الولاية ومنتخبوها وأطرها العشرين الباقية.
هذا المقترح مر عبر حديث غير رسمي ولم يتبع بأي خطة للعمل.
هذا الزي يباع في ولاية لعصابه ب 4700 أوقية قديمه وهو السعر الذي يعجز الفقراء.
تبدو مسألة توفير هذا الزي معضلة كبيرة بهذه الولاية وسوف يمر الوقت المحدد من طرف الوزارة دون أن يتمكن أبناء الفقراء من ارتدائه وستكتفي السلطات هناك بتوفيره فقط داخل المدرسة التي يلجها الوزير الزائر كما حدث على مستوى مدرسة ميساح أمام ولد داهي.