خلدت موريتانيا على غرار باقي دول العالم، اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات القديم في نواكشوط، اليوم العالمي للسكري، تحت شعار “الحصول على الرعاية لمرضى السكري إن لم يكن الآن فمتى”؟.
ويأتي تخليد هذا اليوم، الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، بهدف التوعية بمخاطر داء السكري، ورفع مستوى الوعي حول تأثيره في المجتمع، وتشجيع التشخيص المبكر ودعم المتضررين.
وفي كلمة لها بالمناسبة قالت وزيرة الصحة السيدة الناها حمدي مكناس، إن القطاع يعتزم إنشاء مركز وطني للتكفل بمرضى السكري، مجهز وفق أحدث المعايير المطلوبة.
تجدر الإشارة إلى أن عدد مرضى السكري – حسب إحصائيات حديثة لمنظمة الصحة العالمية – وصل إلى 500 مليون شخص عبر العالم، من بينها ما يزيد على 14 مليون في إفريقيا، 70% من مرضى السكري لا يعرفون أنهم مصابون به.