عبر النادي الدبلوماسي الموريتاني، عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في لقاء جمعه بالسفير الفلسطيني المعتمد لدى موريتانيا محمد الأسعد بمقر السفارة بنواكشوط.
وقال رئيس النادي الدبلوماسي الموريتاني أحمد ولد سيد أحمد، خلال اللقاء مع السفير الفلسطيني، إن الزيارة تأتي تضامنا “مع الشعب الفلسطيني في ظل ما تشهده غزة والشعب الفلسطيني من تدمير وهزق لأرواح المدنيين العزل أمام الصمت العالمي”.
وذكر ولد سيد أحمد بما قال إنه “الموقف الثابت والراسخ لدى الحكومة والشعب الموريتانيين من القضية الفلسطينية”.
وأعرب عن ارتياحه للمبادرة الموريتانية – الأردنية التي دعت إلى اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية، وتمنى أن تنجح في “وقف الحرب على غزة وتأمين الإمدادات الإنسانية وإحلال السلم والسلام”.
من جهته قال السفير الفلسطيني إن اللقاء “يترجم صدق وإخلاص الشعب الموريتاني في مواقفه تجاه القضية الفلسطينية”.
وأشار في هذا الصدد إلى تنظيم “المسيرات الكبرى بحضور كافة الطيف السياسي الموريتاني”، داعيا إلى العمل على إيجاد سبيل “لوقف العدوان على غزة، وتوفير الإمدادات الإنسانية وسد الباب أمام محاولة تهجير الشعب”.
ويتظاهر الموريتانيون بشكل شبه يومي لرفض العدوان المستمر على قطاع غزة منذ قرابة ثلاثة أسابيع.