كيف تكون المرأة ناقصة عقل و دين و الإسلام برسالته الخالصة العميقة يحترم و يحمل الإنسان كامل المسؤولية ذكرا كان أم أنثى و الدليل على ذلك أن لا إكراه في الدين ( سواء كانت أنثى أو كان ذكر ) و لنا من حياة الرسول صل الله عليه و سلم العبر .
بزواجه بخديجة بنت خويلد وهي سيدة ذات جاه و رأي في مكة ..... و كانت هي كمال الدين مع النبي حيث كانت أول المؤمنين به
و حين نتحدث عن المرأة في حياة الرسول عليه افضل الصلاة و السلام لابد أن نتحدث عن عائشة رضي الله عنها حيث كانت احد اعلم علماء الإسلام و كان لها مواقف كثير تدل على مشاركتها الهامة في حياته صل الله عليه و سلم و بعد منامه ..... و الإسلام لم يفرق بين الجنسين في إقامة الحدود كمثلا الزاني و الزانية ، لا وبل نعتهن صل الله عليه و سلم بشقائق الرجال حيث قال "النساء شقائق الرجال فما اكرمهن إلا كريم وما اهانهن إلا لئيم " و جعل الإسلام التربية في يد المرأة و هذا يكفى لإثبات إعتبار الإسلام و إحترامه لعقل المرأة حيث ترك التربية بيدها و هاذا هو الأساس ... في أنها ذات عقل مصلح تصلح بنيها ....... المرأة هي الأساس و هي أداة لإصلاحِ المجتمع فإن صلحت المرأة صلح البيت و إن كان القيم فرعون و إن فسدت فسد البيت و إن كان القيم نبي ! فالله سبحانه و تعالى جعل الإصلاح بيدها.