في اواخر القرن التاسع عشر
كانت اخر رحله لمجموعه من الشناقطه والاشراف فلم يعلموا انها رحله بلا عوده لأرض الاوطن
ذهبوا قاصدين الحج فأستفر بهم الحال في البلد الشقيقه السودان التي اكرمتهم كان في ذالك الوقت يحكم السودان محمد احمد المهدي فطلب منهم الجلوس لتعليم الناس
واستقروا ونشروا علومهم ومنهم الشريف محمد أحمد أحمد والشريف عبدالوهاب والشريف الطالب سدي والشريف الشنقيطي وغيرهم الكثير
هنالك من نزل فيغرب السودان وهنالك من نزل في قرية ودالماجدي وهنالك من ذهب لأمدرمان
وكان هذا اخر عهدنا بهم