استقلت الصومال من الاستعمارين الإيطالي والبريطاني عام 1960. لكنها انهارت كدولة ودخلت في حالة من الفوضى بعد الإطاحة بالنظام العسكري للرئيس محمد سياد بري عام 1991.
وفي الوقت الذي مزق أمراء الحرب المتنافسون في البلاد، الصومال إلى إقطاعيات تسيطر عليها العشائر، ناضلت حكومة الوحدة التي تشكلت عام 2000، والمدعومة دوليا، من أجل السيطرة على البلاد، لكن المنطقتين الشماليتين اللتين تتمتعان بالهدوء النسبي (صومالي لاند و بونت لاند) تمكنتا من الانفصال فعليا عن الصومال.
وأدى استيلاء ائتلاف من محاكم الشريعة الإسلامية عام 2006 على العاصمة مقديشو وجزء كبير من جنوب البلاد إلى تدخل القوات الإثيوبية، ومن ثم قوات الاتحاد الإفريقي.
ومنذ تنصيب حكومة جديدة مدعومة دوليا عام 2012، بدأت الصومال تتجه نحو الاستقرار، لكن السلطات الجديدة لا تزال تواجه تحديا من متمردي حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة.