أسدل الستار الليلة البارحة على مهرجان اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين على مستوى العاصمة الاقتصادية في نسخته 13 بحضور رسمي ومستشار وزير الثقافة.
وقال المستشار الفني لوزير الثقافة محمد محمود أبي المعالي إن العاصمة الاقتصادية للبلد التي اشتهرت لدى الكثيرين استقرت على شاطئ المحيط الأطلسي ومرسى الفلك المواخر فيه تجبى إليها ثمرات الدنيا وغلة ماوراء البحار، ويكرم البحر أهلها من طري صيده وحل طعامه متاعا لهم وللقادمين إليها من كل فح عميق.
وأكد المستشار أن هذه النسخة من مهرجان الأدب الموريتاني شكلت فرصة تجلت فيها على مدى ثلاثة أيام من العطاء والإبداع ،عبقرية أهل صناعة الكلم شعرا بديعا ونثرا أنيقاً بما تحمله هذه الصنعة من رسالة إنسانية جامعة مانعة تسمو بقيم الحضارة والثقافة إالى معالي الصفاء.
بدوره شكر رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين محمدو ولد احظانا كل من شارك في نجاح هذه النسخة من مهرجان الأدب الموريتاني مثمنا لمستوى تعاطي وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان مع هيئة الأدباء والكتاب الموريتانيين.
وقد كان للفاجعة التي وقعت في حادث السير الأليم الذي تسبب في فقدان 9 أشخاص وجرح 6أخرين بالتزامن مع افتتاح المهرجان حضورا حيث عبر رئيس اتحاد الأدباء والكتاب عن تقديم تعازيهم لأسر الضحايا إثر الحادث الأليم الذي وقع يوم الأربعاء.
وهو نفس الأسلوب الذي سار عليه مستشار الوزير محمد محمود أبي المعالي الذي عرج في الكلمة الختامية للمهرجان على الحادث وتمنى الشفاء للجرحى والمغفرة للموتى.
وفي نهاية الحفل تم تكريم والي الولاية محمد ولد محمد راره إضافة إلى عمدة المدينة القاسم ولد بلالي بأوسمة تقديرية نتيجة مساهمتهم في انجاح المهرجان كماقال اتحاد الأدباء.
الأخبار