بدأ اليوم الثلاثاء مئات أساتذة التعليم الثانوي والفني، في موريتانيا، إضرابا شاملا عن التدريس لمدة ثلاثة أيام متتالية (الثلاثاء-الأربعاء-الخميس) للمطالبة بتحسين ظروفهم المادية والمعنوية.
وحسب ما أعلنت منسقية الدفاع عن المدرس(مدد) فإن “هذا الإضراب يأتي ضمن سلسلة من الاحتجاجات، أعلن عنها قبل أسابيع، شملت توقفات جزئية عن التدريس، ووقفات أمام الوزارة والإدارات الجهوية بالداخل”.
وأضافت المنسقية في بيان لها أن “الإحصائيات القادمة من مختلف المؤسسات تظهر نجاح الإضراب، في أول أيامه بنسبة كبيرة”.
وأكدت أن نسبة المشاركة فيه أحيانا وصلت إلى 100%، مما أدى إلى شلل تام للعملية التربوية في العديد من مؤسسات التعليم الثانوي والفني، على نطاق واسع من البلاد” حسب تعبير البيان.
وأشارت إلى أن “السلطات المعنية تتجاهل مطالبهم المشروعة، وترفض فتح مفاوضات جادة مع المنسقية حول عريضتها، المطلبية المودعة لدى الوزارة الوصية منذ حين”.
ويطالب الأساتذة المضربون عن التدريس بتحسين ظروفهم المادية والمعنوية، من خلال زيادة الرواتب والعلاوات وتوفير السكن اللائق.