ثمنت مبادرة "معا للحد من حوادث السير" انطلاقة الحملة الوطنية للسلام الطرقية بإشراف من الوزير الأول، وعبرت عن أملها في استمرار جهود التوعية والحد من حوادث السير بشكل دائم.
وقال أحمد ولد بوسيف – وهو عضو مؤسس في المبادرة التي انطلقت منذ العام 2016 – إن الحملة التي أطلقت الحكومة أمس الاثنين حول السلامة الطرقية لبت العديد من مطالب المبادرة، كإصلاح طريق نواكشوط بوتلميت، وإطلاق أشغال طريق ألاك بوتلميت.
وأضاف ولد بو سيف في حديث للأخبار من الخيمة التي أقيمت لتحسيس السائقين حول الحملة عند الكلم 90 من نواكشوط أن مطالب وأهداف المبادرة التي تحقق نشر سيارات إسعاف وفرق طبية على المحاور الرئيسية، وكذا اقتناء رافعات للتدخل إن تطلب الأمر ذلك.
ورأى ولد بو سيف أن هدف المبادرة التي انطلقت بمشاركة موريتانيين من كل الفئات والأعراق والانتماءات لا يتوقف عند الحد من حوادث السير وإنما يتجاوزها للوصول إلى تنظيم شامل لمجال حركة السير بما فيها ضمان انسيابية السير في المدن الكبرى في البلاد.
وشكر ولد بوسيف الحكومة، ووزارة التجهيز والنقل على تنظيمها للحملة بالشراكة مع مبادرة "معا للحد من حوادث السير"، واستيعابها للدور الذي يمكن للمجتمع المدني أن ينهض به في التوعية والتحسيس حول الموضوع الذي يهم كل المواطنين.
ولفت ولد بوسيف إلى أن الحملة التي انطلقت قبل سنوات من خلال شباب متطوعين نجحت في الوصول إلى العديد من أهدافه من خلال الحملات التحسيسية، ومن خلال لفت الانتباه إلى خطورة الموضوع، سواء على مستوى السائقين، أو الركاب، أو السلطات، أو عموم المواطنين.
الأخبار
.jpg)