ندوة علمية

افتتح الأستاذ  محمد المختار سيد أحمد المستشار المكلف بالتراث الثقافي باسم وزير الثقافة يوم الجمعةندوة علمية.على هامش النشاطات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني منظمة من طرف اتحاد الاكادميين الدوليين فرع موريتانيا بالتعاون مع جهة انواكشوط.وبحضور مدير الثقافة والتربية والعلوم .ووزراء وشخصيات اكادمية. بدأت الندوة بكلمة القتها الدكتورة.منى منت الصيام 
رئيسة اتحاد الأكاديميين والمثقفين الدولي فرع موريتانيا. 

 هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم
السيد مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان
السيد رئيسة جهة انواكشوط
السادة المنتخبون
السادة اعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي ادارات الدولة
السادة رؤساء الجمعيات
أيها السادة والسيدات
أيها الجمع الكريم
اسمحوا في البداية أن أرحب بكم جميعا كل باسمه ووسمه وبالصفة  التي يحب ، وأشكركم على تلبتكم لهذه الدعوة  ، التي نود من خلالها أن نجتمع وإياكم على بساط الشهداء الأبرار الذين سقطوا في ساحة الشرف ،  ذودا عن حمى الوطن والمواطنين  ، ودفاعا عن علم الجمهورية الإسلامية الموريتانية الذي نتفيؤ ظلاله اليوم  وهو يرفرف خفاقا  في أجواء من الحرية والإنعتاق ،،،
 حرية سيستنشق الشعب الموريتاني أبقها ،  في بلد يحتفل شعبه  ، مكرما معززا  ، بمرور الذكرى التاسعة والخمسين ، لعيد استقلاله الوطني ،،،  وهي لعمري ،، مناسبة تستحق منا جميعا الوقوف   لقراءة الفاتحة ،  ترحما على أرواح شهداء المقاومة الوطنية ، أجدادنا البواسل .
أيها الجمع الكريم :
إننا في اتحاد الأكادميين والمثقفين الدولي فرع موريتانيا إذ نتمنى لكم عيدا سعيدا وكل عام وأنتم بخير  فإننا حريصون كل الحرص على أن نشاطركم الفرحة ونتبادل معكم عبارات الإشادة والتنوية  بأولئك الرجال الذين سخروا أنفسهم  ودماءهم للمقاومة الوطنية فكانوا ذات يوم جزء لا يتجزأ من تاريخ موريتانيا الذي يجب أن يصان ويحفظ بعيدا عن المترفين .
أن هذه الندوة التي ننظمها اليوم تحت عنوان  "كتابة تاريخ المقاومة الآفاق والتحديات " تأتي في إطار المساعي النبيلة لاتحاد الأكاديميين والمثقفين الدولي فرع موريتانيا  الهادفة إلى  تأصيل الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء للوطن من خلال دراسة تاريخه وأعلامه ورموزه وأبطال مقاومته ،  دراسة معمقة  وموضوعية ، تضبط الوقائع والأحداث حسب التاريخ المتفق عليه بين الباحثين المهتمين .
وكلنا ثقة وأمل ،  بأن لجنة التنظيم والإشراف العام كانت موفقة في اختيار الضيوف والأساتذة المحاضرين والمعقبين في هذه الندوة العلمية   التي نأمل منها أن تقدم للمهتمين  تصورا واضحا  حول أنجع وسيلة  لكتابة تاريخ مقاومتنا الوطنية بجميع جوانبها وتفاصيلها ، العسكرية والثقافية والسياسية.
مع تبيان كيف يمكن لأجيال اليوم كتابة تاريخ المقاومة الوطنية أمام التحديات والصعاب .
وقبل الختام أشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية كما أهيب بجميع الحاضرين الذين لبوا دعوتنا مشكورين ، رغم مشاغلهم الجمة ،   وأخص بالشكر  وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان كما اتقدم بشكر الخاص الي جهة انواكشوط  على ماقدموه لنا من جهد وتضحية تحضيرا لهذا اللقاء والشكر موصول الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة  التي تحضر معنا اليوم ضيف شرف  .
وأشكركم .
والسلام عليكم