عثرت السلطات الموريتانية، على كميات كبيرة، من الأدوية الفاسدة و المنتهية الصلاحية والمهربة في مصادر متعددة داخل البلد.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، التي أوردت الخبر، إن هذه الكميات تم تجميعها من مختلف مصادر توريد وتوزيع الأدوية من طرف إدارة الصيدلة والدواء بوزارة الصحة.
وأضافت أنه تم إتلافها، عند الكلم 22 على طريق روصو.
ولم تتحدث الوكالة ولا غيرها من المصادر ، عن عقاب لحق بأصحاب المستودعات والصيدليات الذين ضبطت بحوزتهم هذه الأودية ، أو الذين قاموا بتهريبها.
وكعادتها ، اكتفت الوكالة الرسمية ، بالقول ، إن إتلاف هذه الأدوية تم بغية حماية السكان من مخاطر الادوية الفاسدة والمنتهية الصلاحية.
وتبق الأسئلة مطروحة حول المبلغ المالي الذي تقدر به هذه الكمية من الأدوية، وهل ضبطت كلا أم تم بيع بعضها للمستهلكين ولماذا لم يقدم من يقف وراءها إلى العدالة؟ ولماذا لم يعلن عنها في وسائل الإعلام حتى لايستهلكها من اشتروها؟.