خرج محتجون غاضبون في بلدية برينه، جنوب غربي موريتانيا، بسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ ثلاثة أيام والذي تعتمد عليه البلدية في توفير المياه ما يهدد السكان بالعطش.
وتظاهر المحتجون مساء الثلاثاء وسط قرية برينه، عاصمة البلدية، ورددوا هتافات تندد بغياب التيار الكهربائي وتتهم الجهة التي تتولى تسيير المحطة بالتقاعس عن إصلاح الخلل، وتدعو الجهات الرسمية إلى التحرك.
وانقطع التيار الكهربائي عن قرية برينه وعدة قرى أخرى تابعة لها قبل ثلاثة أيام، عندما أسقطت الأمطار عدداً من أعمدة شبكة الربط الكهربائي، ورفضت الجهة التي تسير المحطة التدخل بحجة أن الصيانة ليست من اختصاصها.
وقال المحتجون إنهم أطلقوا حملة تدعو السكان إلى عدم تسديد فواتير الكهرباء لشهر أغسطس المنصرم، حتى يتم حل الأزمة بشكل نهائي.
كما لوح المحتجون بإطلاق حملة أخرى للتخلي عن اشتراكات الكهرباء، وتشجيع السكان على العودة لاستخدام الطاقة الشمسية.
وفي كل عام تتكرر نفس الأزمة، وفي العام الماضي أطلقت مبادرات فردية واجتماعية لحل الأزمة، كما تدخلت الشركة الموريتانية للكهرباء بعد ذلك لإصلاح الأعمدة التي أسقطتها الأمطار.
تقدمي
.jpg)