اما الضجيج أو الظلام ؟!

جمعة, 30/08/2019 - 07:15

شهدت مدينة انواذيبوفي الأيام الماضية انقطاعات متكررة للكهرباء.ماانعكس سلبا على ساكنة المدينة التي تشهد الآن إقبالا منقطع النظير من المصطافين الذين هرعوا إليها فرارا من حر الصيف.

مما دفع الجهات المعنية إلىاقتناء مولدات كهربآئية .حيث وضعت في أغلب الأحياء.

كامرى (الصادق) تجولت في انواذيبو .لتعاين هذه المولدات عن قرب.وصلنااول المولدات .التقينا الحارس المسؤول عنه .فاكدلناانه في دورية عادية من السابعة مساء حتى السابعة صباحا.رصدنا اثناء الحديث مع الحارس رجلا يغط في نوم عميق بجانب المولد.فقال الحارس أنه الفني المسؤول عن صيانة المولد.وقد تابعه طيلة الليل اقتربنا منه لنستفسر عن سير العمل لكنه كان منهكامن التعب.

واصلناالسير إلى المولد الموالي لكن الحارس كان يغط في نوم عميق.

يستهلك المولد يوميا 200لتر من البنزين.ويصدر ضجيج مزعجا.لكنه الخيار الوحيد المتاح.نظرا لتعطل المحطة الكهربائية المتهالكة الوحيدة في انواذيبو.والتي تخضع حاليا للصيانة.

ليبقى المواطنون في مدينة انواذيبو بين خيارين إحداهما مر.

موفد الصادق إلى مدينة انواذيبو .محمدفال محمد عبد الله .