أبلغ القائم بأعمال الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد ولد عبد الفتاح ليلة البارحة فيدرالي الحزب برسائل لقيادة الحزب من الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، وأخرى من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد عبد الفتاح خلال اجتماع حضره 12 من فيدرالي الحزب الـ15 إن ولد الغزواني يبلغهم أن ثقته واعتماده، ومشورته ستكون على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وأضاف ولد عبد الفتاح أن ولد الغزواني يؤكد له أن الأسابيع الأولى من حكمه عرفت إرسال إشارات واضحة بهذا الاتجاه، كما نقل ولد عبد الفتاح عن ولد الغزواني وعده بتقديم إشارات ورسائل أكثر صراحة ووضوحا على تبني الرئيس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
أما رسائل الرئيس محمد ولد عبد العزيز – وفقا لما نقله للأخبار أحد حضور الاجتماع – فتمثلت في إبلاغ قيادة الحزب بأن ما وصفه بالتشويش الحاصل حول غيابه عن المشهد السياسي، والحديث عن قطيعة مع فترة حكمه لا أساس له من الصحة.
وأكد ولد عبد العزيز – وفقا لما نقله عنه ولد عبد الفتاح - أن واجب القيادات الحزبية وكل المناضلين هو التصدي لهذا التشويش، وإنكاره، ودحض الروايات المتداولة حوله، واصفا الاستماع له أو تداوله بأنه غير مقبول على الإطلاق، ولا يتصور أن يحدث.
الأخبار