لقد أخذت علما وأنا في الخارج بحجم المأساة التي لحقت بمواطنينا بسيلبابي جراء الأمطار الغزيرة الأخيرة التي تهاطلت على المنطقة والسيول التي تبعتها. هذه الأمطار والسيول التي خلفت خسائر مادية كبيرة، وأدت مع ذلك إلى فقدان عدة أرواح بشرية غالية.
ورغم ما يتحلى به أهل سيليبابي من صبر وقناعة واعتماد على النفس، فإنني أهيب بكافة المواطنين للوقوف إلى جانبهم، والتضامن معهم، ومساعدتهم في هذه المحنة الصعبة، سائلا الله العلي القدير أن يتقبل شهداءهم الذين أتوجه إلى ذويهم بأحر التعازي وأخلص المواساة في عليين، إنه سميع مجيب.
سيدي محمد ولد بوبكر