الشرطة تفرق مظاهرة متضامنة مع سيليبابي

ثلاثاء, 27/08/2019 - 12:42

فرقت الشرطة الموريتانية بالقوة وقفة احتجاجية نظمها عدد من أبناء ولاية كيدماغا جنوبي موريتانيا، تضامنا مع المتضررين جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقة أمس، ودعوة للحكومة لتحميل مسؤوليتها وإغاثة المتضررين.

منعت الشرطة منظمو الوقفة من التجمهر في محيط القصر الرئاسي، قبل أن تتبعهم حتى شارع الوحدة الوطنية وتستخدم العصي والهروات لتفريقهم، توقف أحدهم.

ردد المشاركون في الوقفة قبيل تفريقهم شعارات تطالب السلطة بسرعة التحرك لإغاثة المتضررين، ونددوا بتأخر تحركها طيلة الساعات الماضية.

قال عثمان ماريغا - وهو أحد المشاركين في الوقفة المنحدرين من ولاية كيدماغا - للأخبار إن الفيضانات خلفت خسائر بشرية، إضافة لخسائر مادية، مؤكدا أن السيول هدمت 70 منزلا في قرية حاسي شكار وحدها.

أضاف ماريغا : "لم نر أي تحرك من السلطات يرقي لمستوي الكارثة"، مردفا أنهم يطالبون الرئيس محمد ولد الغزواني بتقديم المساعدة للمنكوبين بالولاية ولذوي الضحايا.

وأعلن عدد من المشاركين في الوقفة أن ولاية كيدماغا منطقة منكوبة، ودعوا السلطات للتدخل بسرعة وتوفير الغذاء والدواء للسكان.

كما طالبوا بتجهيز أماكن لإيواء المتضررين، وتحدثوا عن واقع مأساوي داخل المدينة حيث انقطعت خدمات الماء والكهرباء، وغمرت المياه سوق المدينة.

الأخبار