أعلن بشكل نهائي استقالتي من مهمة مدير القناة الثقافية الموريتانية، متيحا الفرصة لغيري للتبادل على هذه المسؤولية بعد ثمانية أشهر من العمل المتواصل، حاولت فيها ـ قدر المستطاع ـ بجهودي المتواضعة جدا المساهمة في دفع هذا المشروع نحو الأمام، آملا بعد هذه التجربة أن تتاح ظروف أفضل لمن سيأتي من بعدي ماديا ومعنويا وبشريا وإداريا، خدمة لأهداف هذه القناة، وهو ما سيكون بإذن الله تعالى له المستقبل، فتغيير الكراسي والمناصب هو سنة الحياة.
والله ولي التوفيق.
الوئام