تتابعون أبرز ما ورد في الصحافة العربية:
تصريحات الوزير الناطق باسم الحكومة تغضب "النظام الجديد"
أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في عددها "14873"، تصريحات وزير التعليم العالي الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي ولد سالم التي أثارت جدلا واسعا هذا الأسبوع في موريتانيا.
وجاء في تصريحات ولد سالم أن حكومة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني هي "امتداد" لحكومة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، لكن لم يتم بث هذه التصريحات من طرف الإعلام الرسمي، وهو ما اعتبر "مصادرة" لها بدعوى أنها أثارت غضب مسؤولين في النظام الجديد.
وكان سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، الناطق باسم الحكومة، يتحدث في أول مؤتمر صحافي تعقده الحكومة الجديدة منذ تعيينها قبل أسبوع، وقال ولد سالم: "هذه الحكومة امتداد للحكومة السابقة، وامتداد لنظام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز".
وتضيف الصحيفة أن تصريحات ولد سالم أغضبت العديد من كبار المسؤولين في الحكومة الجديدة، خاصة أن ولد سالم من ضمن خمسة وزراء، كانوا يعملون في الحكومة السابقة مع ولد عبد العزيز، واحتفظوا بمقاعدهم مع الرئيس الجديد، وكان بقاؤهم في الحكومة مثار جدل كبير.
وتواصل الصحيفة أنه "ورغم الجدل الكبير الذي أثير حول تصريحات الوزير الناطق باسم الحكومة، إلا أن الموريتانيين يولون اهتماما كبيرا بتفاصيل حياة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي غادر السلطة فاتح أغسطس الجاري، حين سلمها للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، في حدث يعد الأول من نوعه في التاريخ الموريتاني الحديث.
تعاون عسكري صيني موريتانيا
اهتمت جريدة "الدستور" المصرية بزيارة وفي عسكري صيني "رفيع المستوى" إلى موريتانيا، وقالت الجريدة إن الفريق محمد الشيخ محمد الأمين قائد الأركان العامة للجيوش، استقبل وانك كزينجي رئيس شركة بولي تكنولوجي الصينية، المتخصصة في تشييد الموانيء والصناعات العسكرية.
وتضيف الصحيفة المصرية أن اللقاء حضره الفريق البحري إيسلكو ولد الشيخ الولي قائد الأركان العامة للجيوش المساعد واللواء محمد تقي الله ولد الرايس مدير العتاد العسكري في الجيش الموريتاني.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الزيارة تأتي لتعزيز علاقات التعاون العسكري الثنائي القائمة بين موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية، مضيفة أن الوفد الصيني يضم كل من جانكبو مدير قطاع البنى التحتية في شركة "بولي تكنولوجي" وكزياوو هان مدير قطاع إفريقيا وأوربا وكي تاوو المسئول الإداري بالشركة.
السنغال تستأنف الصيد في المياه الموريتانية
قالت صحيفة "القدس" العربي اللندنية إن عشرات الصيادين السنغاليين استأنفوا عمليات الصيد في المياه الإقليمية الموريتانية إثر البدء في تنفيذ اتفاقية للتعاون في مجال الصيد تم التوصل إليها السنة الماضية بعد مفاوضات طويلة بين السلطات العليا في البلدين.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الحدث الكبير جاء ليزيح توترا خيم على مدى سنوات بين علاقات البلدين اللذين حكم عليهما استغلالهما المشترك لحقل الغاز المكتشف على مستوى حدودهما، بالتعايش رغم كل شيء.
وتضيف الصحيفة أن السنغال تعاني منذ سنوات من نقص حاد في ثروتها السمكية، التي أدى الاستغلال المفرط إلى نضوبها وعدم تجددها وتكاثرها، وهو ما جعل سكان السنغال يعتمدون على الصيد في المياه الإقليمية للدول المجاورة بهم في منطقة تقع بين موريتانيا وليبيريا.
وتواصل الصحيفة أن موريتانيا استحدثت سياسية صيد جديدة لحماية ثروتها؛ تقوم على منح رخص الصيد وترقيم زوارق الصيد بأرقام موريتانية وفرض تفريغ كميات الأسماك المصادة على الشاطئ الموريتاني قبل شحنها لوجهاتها الخارجية، لكن الصيادين السنغاليين امتنعوا عن هذه الإجراءات في البداية وهو ما اعتبره الموريتانيون مجرد نهب غير مقبول لثرواته البحرية.
وجرى تجاوز هذه الأزمة، تضيف الصحيفة، من خلال اتفاق توصل إليه الطرفان في يوليو 2018، ومنحت موريتانيا بموجب بروتوكول الاتفاق (400) رخصة للصيادين السنغاليين تسمح لهم بصيد خمسين ألف طن من الأسماك داخل المياه الإقليمية الموريتانية، مع دفع تعويض (10) أورو عن كل طن، وهو ما يوفر لموريتانيا مالياً قدره (164) مليون فرنك إفريقي.
الصحراء