توافد عدد من أعضاء الحكومة والأمناء العامين ورؤساء المجالس الجهوية، وعدد من الأطر والوجهاء ، على منزل وزير الاقتصاد والمالية المختار أجاي بعد عودته من الديار المقدسة.
أكد زوار المنزل تشبثهم بالعلاقة التى جمعتهم مع الوزير المختار أجاي خلال السنوات الماضية، رغم خروجه من حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا، مع عدد من رموز المنظومة التى رافقت الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال عشريته الأخيرة.
وقال ولد أجاي لزواره إنه مرتاح لما قدم للبلد خلال العشرية الماضية، ومطمئن لمستقبل العملية السياسية فى ظل وجود الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وداعم له باعتباره محل إجماع داخل الأغلبية الرئاسية بموريتانيا، وأمل الآلاف من أبناء البلد ، مؤكدا استمراره فى الحياة السياسية وخدمته للبلد من أي موقع كان فيه.
ويعتبر الوزير المختار ولد أجاي من أكثر الوزراء السابقين إثارة للجدل داخل الساحة المحلية، وأحد رموز العشرية الماضية، بحكم مواقعه الحساسة كمدير للضرائب ، فوزيرا المالية، قبل أن يختتم مشواره كوزير للاقتصاد المالية.