شكلت انتخابات الثانى والعشرين من يونيو 2019 انعطافة حاسمة فى تاريخ الدولة الموريتانية، وبارقة أمل للآلاف من أبناء الشعب، بحكم التحول الحاصل فى هرم السلطة، وانتهاء الجدل الذى صاحب مأموريات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز دون حرب أهلية، أطلت ملامحها أكثر من مرة، أو انجرار أجهزة الدولة الأمنية إلى حرب مفتوحة مع القوى السياسية، قد تضعف من حظوظ الانتقال الديمقراطى، وتعزز من سلطة الحاكم الفرد.