يلف الغموض العلاقة بين رئيسي البلاد محمد ولد الغزواني، وسلفه محمد ولد عبد العزيز مصادر ذكرت ان
سفر الرئيس عزيز بطائرة محملة بالصناديق طرح علامات استفهام، يبدو أن رادار الرئاسة رصدها ووضع عليها علامات استفهام وكانت مواقع إخبارية ذكرت أن الرئيس السابق اتجه الى مملكة مسواتي في زيارة لصديقه المقرب .
ومهما يكن فإن مراقبين اعتبروا ان غزواني ليس امتدادا للنظام الماضي، بل وسيحدث قطيعة معه، تبدو معالمها تتضح شيئا فشيئا، وفق المراقبين.
وفي حال كانت تكهنات المراقبين تتجه نحو الصحة فإن الأمر لن يمر بسهولة فالرئيس ولد عبد العزيز قضًى عشر سنوات وأزيد في مقدمة المشهد، وقد درس كل الاحتمالات الممكنة والمطروحة.
وفي انتظار ما ستؤول له العلاقة بين الرجلين صديقي الأمس، يبقى الشارع الموريتاني يتطلع لبلد أكثر أمنا واستقرارا، وماض في طريق البناء والتنمية.