عبرت البوليساريو عن انزعاجها الشديد من التطورات الأمنية المتسارعة التى تشهدها منطقة الكركرات الصحراوية العازلة شمال الحدوود الموريتانية خصوصا بعد الأخبار المتداولة التى أفادت بإقامة نقطة مراقبة أمنية مغربية تعد الأكثر تطورا فى القارة الأفريقية مجاورة لمعبر”بير كندوز ” البري.
وقال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي ، إنه ” إذا لم يتم كبح جماح المغرب المتمثل في محاولته الجديدة لتغيير الوضع في المنطقة العازلة، سيهدد الأمن والسلام في الإقليم، ويقوض عملية الأمم المتحدة الهشة للسلام في الصحراء “.
براهيم غالي ، دعا فى رسالة جديد إلى مجلس الأمن الدولي ، إلى نشر مراقبين دوليين لفرض احترام اتفاق وقف النار.
رسالة زعيم جبهة البوليساريو إلى مجلس الأمن الدولي ، جاءت مباشرة بعد إرسال المغرب ظهر أول أمس الأحد وحدة عسكرية مصحوبة بعناصر من جهاز المخابرات الخارجية “لادجيد ” والأمن الوطني، إلى المعبر الحدودي الكركرات، قصد الاطلاع على منشأة شيدتها القوات المسلحة الملكية لتكون أول مركز مراقبة في المنطقة.
كما تأتى رسالة البوليساريو أيضا، فى سياق التصعيد اللفظي والميداني المتمثل فى تسيير دوريات عسكرية عند السواحل المقابلة للمنطقة، تتمثل في وضع المغرب وحدة تابعة لجهاز البحرية الملكية تضم مجموعة من الضباط وجعلها تتمركز قبالة المنطقة منزوعة السلاح خلف الجدار الدفاعي، أي عند نقطة نهاية الطريق المعبدة بالمعبر الحدودي في اتجاه موريتانيا
أقلام حرة