أوقفت السلطات في الجزائر 23 منقبا عن الذهب، أمس الاثنين، كانوا ينشطون في مناطق من ولايتة تمنراست، في أقصى الجنوب الجزائري.
قالت وزارة الدفاع الجزائري إن المنقبين عن الذهب أوقفتهم وحدة من الجيش، وضبطت بحوزتهم معدات ومائتي كيس من خليط خام الذهب والحجارة.
شملت المعدات التي صودرت من المنقبين؛ 34 مولدا كهربائيا و31 مطرقة ضغط و200 كيس من خليط خام الذهب والحجارة، وشاحنة واحدة تعود للباحثين عن الذهب.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن توقيف المنقبين المذكورين تم في منطقة تمنراست، كما تم توقيف آخرين في منطقة جانت.
لم تكشف الوزارة في بيانها عن أي تفاصيل بخصوص جنسيات المنقبين الموقوفين، مكتفية بالإشارة إلى أنها تدخل في إطار مكافحة الجريمة المنظمة.
وخلال السنوات الماضية شهدت الجزائر إقبالاً كبيراً من المواطنين وبعض الأجانب على التنقيب عن الذهب، ما دفع السلطات إلى منع أي نشاط للتنقيب عن الذهب ووصفته بأنه نشاط « غير قانوني ».
دفعت السلطات الجزائرية بوحدات من الجيش إلى المناطق التي ينشط فيها المنقبون، واعتبرت أن هنالك عصابات متخصصة تنشط على محور الجزائر-النيجر، حيث ينتشر آلاف المنقبين عن الذهب الأفارقة، خاصة من تشاد والنيجر ومالي، في منطقة «دجادو» في شمال النيجر، التي لا تبعد عن الحدود الجزائرية سوى 200 كلم.
ومؤخراً وصلت حمى التنقيب عن الذهب إلى موريتانيا، وخاصة المنطقة القريبة من الحدود مع الجزائر، وكثيراً ما حاول بعض المنقبين اختراق الحدود للتنقيب داخل الأراضي الجزائرية.
صحراء ميديا
.jpg)