شكل تعيين وزير الصحة، الدكتور نذير ول حامد مرحلة فارقة في تاريخ وزارة الصحة. نظرا لكفاءة الرجل واخلاقه .لقد كان تعيينه وهو خارج الوطن دليلا دامغا على مكانة الرجل خصوصا بين زملائه الذين خبروه عن قرب .
حيث يرى اغلب العاملين في قطاع الصحة ان تعيينه في هذه الظرفية .اكبر دليل على العناية الخاصة التي يوليها الرئيس محمد ول الغزواني لقطاع الصحة.
يقول عنه الدكتورمحمد محمود ول الحسن :التقيت بالزميل الدكتور نذير ول حامد لمدة ثلاث ساعات إبان تحضيري للمقترحات التي تقدمنا بها. والتي شكلت جوهر برنامج الرئيس في القطاع. وهو من أشارعلي بضرورة إنشاء مجلس أعلى للصحة يعنى بالرقابة والتقييم.
ويضيف ول الحسن:
اعتزل الدكتور نذير في مكتبه للدراسات واهتم بالتعاون مع المنظمات الخارجية وتقديم الاستشارات الدولية في برامج الصحة العمومية. بعد أن عجز عن إقناع المسؤولين في القطاع بما يتقدم به من برامج ومقترحات للنهوض بالقطاع.
ليختم الدكتور ول الحسن قائلا: اليوم يلقى نذير حظه على رأس القطاع. نتمنى أن تطلق له اليد الطولى لينفذ ما بحوزته من خطط وبرامج مؤسسة للإصلاح........نرجو له التوفيق والسداد لما فيه الخير للبلاد والعباد.
الدكتور محمد عبد الله /مكاه الملقب (حماد) باحث في مجال الأمراض الطفيلية و المدارية .اكد في تصريح خاص لموقع الصادق الاخباري؛أن الوزير جدير بالثقة التي منحت له.وان عمال قطاع الصحة يستبشرون خيرا بقدومه إلى هذا القطاع.وختم الدكتور حماد قائلا:لاشك أن تعيين نذير هو مصداق المقولة الشائعة؛(الرجل المناسب في المكان المناسب).
بناءا على ما سبق فإننا في موقع الصادق الاخباري. نهنئ عمال وزارة الصحة بمناسبة حصولهم على هذا الوزير .ولسان حالنا يقول :
فإن شئتم قولوا هنيئا له بها
وإن شئتم قولوا هنيئا لها به.