رحّب مجلس الأمن الدولي بالظروف السلمية التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية في موريتانيا قبل أزيد من شهر لكنه أعرب عن قلقه من استمرار الاستقطاب السياسي.
فقد أكد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء 7 أغسطس في بيان على الحاجة إلى تبني "نهج أكثر تكاملاً ومتعدد القطاعات" في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل لمعالجة قضايا التنمية والعمل الإنساني وحقوق الإنسان والسلام والأمن.
وقال المجلس في بيان أصدرته رئاسته، بعد الاستماع إلى عرض محمد بن شمباس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، أنه يجب القيام بذلك لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمات التي تؤثر على المنطقة.
بينما رحب المجلس بـ "الظروف السلمية عمومًا" للانتخابات الرئاسية في نيجيريا والسنغال وموريتانيا والانتخابات التشريعية في غينيا بيساو هذا العام فقد أعرب عن قلقه إزاء الاستقطاب السياسي المتزايد في المنطقة.
من جهة أخرى أشار أعضاء المجلس إلى أنه يتعين على الدول في المنطقة ضمان أن تستند عملية تعديل أو مراجعة الدساتير إلى توافق وطني في الآراء يشمل عند الاقتضاء اللجوء إلى الاستفتاء.
الأخبار
.jpg)