عد نشر تدوينة تنتقد الكذب دون أن أسمي الكاذب نشر مدير موقع زهرة شنقيط تدوينة أخذ عليّ من خلالها أني عرضت سيارة للبيع على أحد مواقع التسويق المنتشرة على هذا الفضاء!
نعم عرضتها ويمكنني أن أعرض أخرى وثالثة متى كنت أرغب في ذلك... فما المشكلة في ذلك؟!
أنا أبيع كل شيء إلا الحروف والكلمات والآراء والتقارير لأنها أثمن من أن تباع، لا رَبِح من عرضها بالمزاد ولا فاز من جعلها سلعة يطالب المارون باقتنائها كما يفعل بعض تجار السلع المزورة في الأسواق الشعبية عندما يلجأون إلى خاصية "وانطير" المعروفة.
كان على المدير أن يجيب على التدوينة التي وجهها لنفسه رغم أني استخدمت أسلوب ما بال أقوام! وكان حريا به أن يؤكد ما ذهب إليه في أسلوب "ليت" الذي كتب به "نصا" إلى إشعار جديد.
أنا أكتبُ على هذا الفضاء لأني قررت ألا أتركه للآخرين فينزلق بنا، وسأظل أوجه من خلاله وأبدي آرائي ولن تمنعني من ذلك صفة ولا وظيفة لأني واحد منكم أكتب لكم وأستمع إليكم.
رأيي أن نستغل الجانب الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي وأن نتسوق من خلالها فنشتري ونبيع مهما كانت صفاتنا ومستوياتنا، فنبي الأمة خير البرية الذي يتأسى بأفعاله كل مسلم باع واشترى.
الخطير أن نبيع ما يحرم بيعه أو نسوق أشياء غير قابلة للتسويق وأن ننكر خيرا أو نفبرك أمرا لنرزئ أمة أو نخذل شعبا، والأخطر أن نبيع موقفا أو توجها مقابل أشياء تافهة، والحقير أن نستخدم الأسلوب التافه في مواجهة توجيه صادق وصادم.
لنقارع الحجج والأقلام ولنصادم الأفكار والآراء؛ لنخرج من بين هذا وذاك تصورا خالصا ينزع الحقد ويزيل الضغينة ويصون الكرامة.
(*) نفلا عن صفحة المستشار محمد ولد محمد فال