من(محاسن الشريعة الإسلامية) :أنها قائمة على [جلب المصالح ودرء المفاسد] ، وعلى (التيسير لا التعسير) ،(وعلى التبشير لاالتنفير) ،وعلى (التفكير لا التكفير والتفجير )،قال تعالى[يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر] ،وقال(ص):[بشروا ولا تنفروا ويسروا ولاتعسروا] ،ومن قواعدها العظيمة : [أن الأمور بمقاصدها] ،[ وأن المشقة تجلب التيسير] ،و[أن الأصل في الأشياء الإباحة والطهارة والجواز] ، وأن [العادة كالشرع مالم تخالفه] ،[ وأن الأحكام تتغير بتغير الزمان والمكان] ، وبهذا يظهر لك أخي العزيز أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان ،(فماذا بعد الحق الا الضلال) ،وانه دين الفطرة ،جاء لهداية الناس وانقاذهم من الضلال والهلاك والنار،ولذلك فهو الدين المرضي عند الله يوم القيامة لايقبل من العبد دين سواه (ان الدين عند الله الاسلام) ،(ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين).طوبى لمن لقي ربه وهو عنه راض!!!.