أطلقت القوات الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة قرب الجدار الذي يفصل إسرائيل عن الضفة الغربية المحتلة احتجاجا على أمر بهدم منازل فلسطينيين. ووصف المتظاهرون خطط الهدم بـ«جريمة حرب».
ونصبت مجموعة صغيرة من الفلسطينيين خيمة على أطراف بلدة بيت ساحور في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تعمد الشرطة إلى إزالتها وإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وقال مسعفو الهلال الأحمر الفلسطيني إن 13 شخصا أصيبوا بسبب تنشق الغاز المسيل للدموع، لكن حالتهم لم تتطلب العلاج في مستشفى.
وكان الفلسطينيون يحتجون على قرار للمحكمة العليا يرفض التماسا قدمه أهالي الجزء الواقع في القدس من بلدة صور باهر، لإلغاء أوامر عسكرية تمنع البناء.
وفي يونيو (حزيران) تلقى الأهالي إنذارا من السلطات الإسرائيلية مدّته 30 يوما تبلغهم فيه عزمها على هدم المنازل.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن القرار يتعلق بعشرة مبان بعضها قيد الإنشاء، تضم نحو 70 شقة.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن القرار سيؤدي إلى تشريد نحو 17 شخصا ويؤثر على 350 شخصا آخرين، ويخشى الأهالي أن يكون 100 مبنى آخر في المنطقة عرضة للهدم في المستقبل القريب.
وتقوم السلطات الإسرائيلية بشكل متكرر بهدم ما تعتبره أبنية غير شرعية للفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.