قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق؛ فلهم النار يوم القيامة)، رواه البخاري.

من أي بلد أنت ؟ أنا من موريتانيا  فيكون السؤال القادم في عينيه حتى ولو لم يقله  تعجبا واستغرابا وبهتة فلأول مرة يسمع ويسمعون هذا الاسم

يخيل لأحدهم أنها بريطانيا ويقول الآخر ربما  هي من دول الامريكتين

في مقال سابق تناولت ضمنه التطوع تحت عنوان: «مفهوم التطوع بين اللغة والدين والمجتمع»، توصلت بعد البحث، جمعا فتفكيكا فتنسيقا، إلى وضع تعريف قلت فيه: «التَّطَوُّعُ: مَا بُذِلَ مٍنْ جَهْدٍ مادِّيٍّ أو مَعْنَوِيٍّ، لَيْسَ مُلْزِماً، وَهوَ ذُو نَفْعٍ يَعُمُّ»، وقد تم نشره على موقع (موريتانيا الآن) حيث يمكن الاطلاع عليه كاملا هنالك.

"اقطع تنهاب"، قول شائع من قاموس "السيبة" متبع في بلاد "التناقضات الكبرى"، وهو بمثابة ميثاق النجاح في كل معتركات الاضرار بمفهوم الدولة وميزانياتها ومقدراتها، ولغرض بناء مكان متقدم على هرم التمكن من رقاب العامة.

ليس خبث السياسة عندنا كما هو خبثها عند غيرنا، إذ لا مكان عند الخوض في مُعتركها  -إلا قليلا- من داخل الأحزاب لـ:

يعد مشكل البطالة من أكبر المشاكل المطروحة للشباب الموريتاني إذ تظهر النسب ارتفاعا مذهلا في أعداد العاطلين عن العمل، رغم أن أغلب المهتمين بالمجال يرون أن النسب الرسمية لا تعكس الحقيقة وحتى المعدلات الكبيرة التي تظهرها تقارير المنظمات الدولية هي الأخرى لا تعبر عن حجم واستفحال البطالة، إذ تقول معطيات الواقع إن أغلب الشباب الموريتاني يعاني من داء البطالة

أثبتت احتفالية الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال ـ بعروضها العسكرية النوعية التوعة وضيوفها من الرؤساء السابقين والشخصيات السياسية المخضرمة الذين غيبهم طويلا الانفرادُ بالحضور والأضواء والذكر ـ أن عهدا جديد بدأ بطعم التواضع الصارم، وتباشير التحرر من "مفتعل" الشكوك، وبعزم معلن على تحقيق التغيير البناء في خمسية مباركة إن شاء الله زادها احترام المور

بدأت بلادنا الحبيبة تخطو خطوات متسارعة نحو البناء والنماء مع نهج الإصلاح الذي بشر به قادة حركة التصحيح المجيدة في السادس من اغسطس 2008، ورغم الهزات التي عانت منها البلاد بفعل المضاعفات الجانبية المتأتية من تطبيق الإصلاح وتضرر البعض منه، ورغم الوضع الدولي والإقليمي الصعب؛ فقد استطعنا تخطي عقبات عديدة وتسجيل نقاط هامة، خاصة في مجال دحر الإرهاب والرفع م

v

لو سألت عن بداية الحياة الإنسانية المُنظَمَة لشرح لك عن تجمعات من الأشخاص يتعاونون لتحقيق أهدافهم معتمدين على قدراتهم المختلفة المسخرة في سبيل الجماعة ، ومع تطور الحياة باتت تلك الحاجيات مؤمنة ببساطة فالناس كثر ، واتخذ كل منهم مهنة تناسبه وانطلقُوا في حقول العمل المختلفة- والعمل كما نعلم مصدر للرزق- وهكذا تسارع التقدم إلى أن سبق إدراكنا ، ورافق هذا ا

يعتبر الأرز الموريتاني دعامة أساسية للأمن الغذائي في البلد ، وذلك بعد أن شهد القطاع الزراعي تقدما ملحوظا في الآونة الأخيرة نتيجة لتدخل ودعم السلطات العليا لهذا القطاع المهم والذي بدوره يشارك في الإكتفاء الذاتي وزيادة معدل النمو للبلد وتوفير الحاجيات الغذائية للسكان