أقصيت من لقاء الرئيس .ترى هل تم ذلك اعتباطا .لا، تم عن قصد،لأن بعض المتنفذين لا يريدون لهذا المنبر الحضور،و الحقيقة أننى كصحفي و كاتب و مهتم بالشأن العام، فرضت نفسى ،عبر التميز و الإقدام و المشاركة،و الحسد و الظلم و الحيف، لن يتوقف إطلاقا .
النهب الممنهج الذي تعرضت له موريتانيا خلال عشرية الشؤم ، لم يسبق له مثيل في تاريخ الدول المعاصر و لم يشابه أي نهب في هذه القارة رغم حروبها الأهلية و البينية و ما شهدته من فوضى و انقلابات عسكرية راودت حتى طموح صامويل دو و ولد عبد العزيز.
التنظيم والانتظام لفترة ما قبل الدولة الوطنية، وأهمها نظام القبيلة، لم تعد تلبي حاجات الانسان الموريتاني ولا تحقق مطامحه في الأمن والصحة والتعليم والخدمات، ناهيك عن علاقاته بالمحيط والعالم من حوله.
قصة الثيران الثلاثة: (الأبيض.الأحمر.الأسود)الذين كاد لهم الأسد رغم شجاعته إلا أنه عجز عن القضاء عليها مجتمعة .فعمد في خطة ماكرة إلى استعدائها على الثور الأبيض بوصفه مصدر الشر .
أثارت التسجيلات الصوتية الأخيرة لبعض الملحدين قلقا كبيرا لدى الشارع الموريتاني وبقدر ما أتفهم هذا القلق وأحذر من خطر الاستهانة بضوضاء الإلحاد، بقدر ما أحذر أيضا من خطورة تهويل أمر الملحدين بما نتداوله من شائعات دون تثبت فوجود من يتطاول على المقدسات لا يبرر تكفير غيره ونعته بالإلحاد ولم يرفع له راية، فلا تكونوا عونا للشيطان على المنحرفين من أبنائكم ول
الفساد آفة المجتمعات، وحجر العثرة أمام خطط التنمية والنهضة الاقتصادية لأى بلد، ويتناسب عكسيا مع تقدم الدول، فكلما زاد الفساد فى دولة ما كلما تأخرت هذه الدولة عن ركب التقدم والحضارة
في موريتانيا شعب رقيق الأفئدة يقدر الحب ويقدس العشاق .
من تمسك الموريتانين بتراثهم الغني بقصص العشاق وآهات المحبين أن وزراة الثقافة أنشأت متحفا على شكل قلب صممه أحد عباقرة هندسة العمران الموريتانين لتتزين به نواكشوط كما تتزين باريس ببرج ايفل وروما ببرجها المائل ولندن بساعتها العتيقة .
ملاحظة:
العلمانية أخطر كثيرا من المسيحية، لأن العلمانية دعوة للخروج من الدين، بينما المسيحية دعوة فقط إلى استبدال دين بآخر.
التناقضات:
1- يعلن ولد منصور عن رفضه لاعتقال الناس بسبب أفكارهم ودعواتهم (العلمانية أو المسيحية)
2- يرفض السعي لتغيير دين الناس (عن طريق دعوتهم للعلمانية أو المسيحية).
في غياب صارخ لأي نوع أو مستوى يكون من التظاهرات العلمية أو الابتكارية في شتى المجالات الحيوية والفنون الإبداعية، تطالعنا بين الفينة والأخرى تظاهرات لـ"الشعر" المصدوم في كبريائه ـ وإن خلصت في تنظيمها بعض الجهات القليلة كـ"بيت الشعر"ـ بخرجات تشكو غياب الالهام ويمتطي ظهرَ التملق والارتزاق خلالها أغلبُ حضورها ليملئوا طبلات الآذان بجارف من الخروج عن نبل ج