معتقل هنا و معتقل هناك،بحجة كلمة أو تسجيل غالبا!.
ترى هل بقي من معنى لحرية التعبير،مع هذا التضييق المتواصل؟!.
لقد باتت حرية التعبير فى خطر ،على وجه لا سابق له،بحجة أن هؤلاء المدونين تجاوزوا الخطوط الحمر!.
موريتانيا على وشك صدام بين النظام و من يحرصون على كامل حرية التعبير.
النظام يريد تمرير قانون حماية الرموز ،و لو معدلا،مع وجود مواد مثيرة طبعا،و يريد النظام كذلك الاستمرار فى اعتقال المدونين،و محاولة إيقاف "حرب الفوكالات" ،المتوسعة تصاعديا،و التى كشفت الكثير،بينما يريد الناس التنفيس و الاستمرار فى التعبير ،على الأقل،عن معاناتهم،
قوة اللغة !!
قوة اللغة من قوة الشعب، منذ فجر الحضارة، وأنى عدنا الى التاريخ، الغابر، فإننا سنجد، أن الأمم التي توارثت الحضارات، إبداعاتها، كانت لغتها، تنتقل لا إراديا، بفعل الإحتكاك، والتمدد، والتبادل مع قوى أخرى، تنافسها، أو تخضع لنفوذها...
خلال يومين من توقيف أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا،تابعت بعض التعليقات و ردود الفعل المتنوعة،قد يفهم منها بعض ما يستحق الكتابة.
فبعض أبناء بتلميت،تحدثوا عن أبناء مدينتهم معجبين،قائلين،كم أنت ولادة يا بوتلميت،مبشرين بأحمد جديد،بعد أحمد ولد داداه،و كأن أحمد ولد داداه كان زعيما فى نظر الجميع،دون جدال!.
/إبان ترشحات ولد عبد العزيز تقدم الإمارات دعما خاصا لعزيز،وربما فى مناسبات أخرى،و قد يتفادى أحيانا التسلم هو شخصيا،و بعض الأحيان يرسل محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى،لتسلم تلك المبالغ المعتبرة،و طبعا له نصيبه،خصوصا عندما يكون هو المستلم،و تسلم ولد عبد العزيز للدولار من النظام الإماراتي،لصالحه هو شخصيا،و عن طريق غزوانى أحيانا،ليس خبرا قابلا للتك
منذو قرون يحتفل الشناقطة،بذكرى مولده، صلى الله عليه و سلم،و يحتفل بعضهم فى الشمال بيوم الاسم،و رغم ورود بعض جحافل التبديع و النقاش العقيم،،المشكك فى شرعية و جدوائية الاحتفال، بمولده، صلى الله عليه و سلم،إلا أن الاحتفال و الابتهاج بمولده، صلى الله عليه و سلم،ظل أكثر أقناعا و رواجا و رسوخا فى موريتانيا و عموم العالم الإسلامي،و ستظل هذه الذكرى العبقة،مد
كيف لهيئة كمفوضية الأمن الغذائي ان تتخذ المواطن موضع سخرية من أين لها هذه الجرأة لتقوم بتوزيعٍ كهذا ..... و أين الحكومة أين الرد المناسب لحفاظ علي كرامة و مشاعر المواطنين الضعفاء ، أين الإعتذار الرسمي و التعويض ، أين الإجراءات الصارمة ؟اين معاقبة المسؤلين ..... إلى متى سيستمر هذا الإحتقار للشعب أم انه واقع يجب التسليم به ؟!
ما عاشه المواطن في ارجاء وطننا العزيز، هذا الأسبوع، من احتفالات واستعراضات مكلفة، ومعطلة لمصالح المواطنين في مختلف ربوع الوطن، حيث أصاب الإدارة والمصالح الإقليمية والمحلية، بل وحتى الوطنية الموكل تسييرها إلى منحدرين من أية مناطق مزورة، شلل شبه كامل؛ لم يكن ذلك في الواقع غير مستنسخة طبق الاصل، من التراث السياسي الكريه، لعهدي معاوية ولد الطائع و محمد ع
أسالت أقلام وطنية كثيرة، حبرا غزيرا مدرارا، في الٱونة الاخيرة، على المواقع، وصفحات التواصل الاجتماعي، سطرت به تدوينات وتغريدات ومقالات ووجهات نظر ومعالجات، حول الديمقراطية، من مختلف الجوانب؛ منشئا وأصلا، مصدرا وموطنا، قابلية وانتشارا، ضرورة وفاىدة، ومكانة بين نظم العالم، ثم عن امكانية وفائدة جلبها وتوطينها في غير بلدان المنشا، وبدائلها المتاحة، ومناط