لقد بدأت عملية استهدافى بشكل مباشر من طرف ثلاثة مخربين خلال إدارتى لقطاع الأخبار ألفين وعشرين فى أصعب لحظة مرت بها البلاد
جائحة كورونا
وخطة الاقلاع الاقتصادى
عملت بكل إخلاص مع مهنيين من مختلف الفئات والاعمار خاطر بعضهم بحياته إيمانا منه بمهنته وكنت سندا لهم ومعهم فى الميدان
وكانت بداية الاستهداف عندما رفضت التدخل فى صلاحياتى الادارية واعتماد خطة عملية هى :
إعداد تقرير يومى عن العمل
وتقرير شهرى مفصل يسلم للادارة العامة
وإلزام كل منتج بإعداد ملفات وقصص إخبارية شهرية
وتسليم ورقة تحدد المادة المنتجة لكل عامل
اقتراح تشجيعات دورية لكل شهر
العمل على تحقيق عدالة بين الجميع
هذه الخطط والاستراتيجيات لم ترق لعدد من المفسدين وعملو على تنظيم الاستهداف ومنهجيته
إن الآلية العملية التى أعتمدها فى عملى لن تتغير والنهج الذى أتبعه لن تراجع عنه تحت أى ظرف ومهما فعل المتآمرون وأتباعهم بعد عام وشهرين من تسيير الادارة تم تحويلى عن القطاع إلى رتبة إدارية أخرى وتوالت الاستهدافات وازداد الثلاثة المرجفون بامرأة
أثناء تسليمى لإدارة الأخبار أثنى رئيس البعثة كثيرا على العمل وأشاد بالتنظيم الادارى والأرشفة المعتمدة فى الادارة
كانت تلك الاشادة عنوانا لاستهداف آخر من طرف الثلاثة وسيدتهم
ليس التعيين حقا لأحد وليس الاستهداف قدر أحد .