قصة الثيران الثلاثة: (الأبيض.الأحمر.الأسود)الذين كاد لهم الأسد رغم شجاعته إلا أنه عجز عن القضاء عليها مجتمعة .فعمد في خطة ماكرة إلى استعدائها على الثور الأبيض بوصفه مصدر الشر .
ويعتبر وجوده عامل هدم لا حياة.فقبلا اكله مستبشرين لأنهما قضيا حسب زعم الأسد على مصدر الإزعاج الوحيد.وماكادان يخلدان لاراحة حتي استأنف العدو الحقيقي المتخفي تحت ثوب الصديق المخلص إلى اقناع الأسود بالقضاء على أخيه الأحمر فقبل دون تردد.
فلما حانت ساعت الحقيقة بدا للثورالأسود أن الهدف لم يكن الثور الأبيض ولا الثور الأحمر.فطلب من الأسد ان يمهله حتى ينادي بأعلا صوته : الا إني أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
تذكرت هذه القصة وأنا اتابع بألم وحسرة ثور العدو البغيض يدب بين ربوعنا.
لا لن نقبل بأكل أي ثور لأن اكله مهما كان لونه يعني اكلنا جميعا.
حكموا صوت العقل مهماكانت المظالم والمطالب.كي لاتصرخوا أكلنا يوم أكل الثور....مهما كان لونه.لأننا حينها لن ينفعنا الندم
حفظ الله موريتانيا آمنة مستقرة.
المدير الناشر لموقع الصادق محمدفال محمد عبد الله.