موريتانيا والقائد / السيد ولد صمب انجاي

ثلاثاء, 26/11/2019 - 22:49

v

تعيش بلادنا منذ الثالث من اغسطس علي وقع مصارحة ومصالحة مع الذات مذ مجىء رياح التغيير المنشود الذي حمل لواءه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني الذى أقسم وأبر يمينه بأن البلاد لن تعود الي الوراء " وأن عهود الاستبداد ونهب  خيرات البلاد  قد ولت إلي غير رجعة ' وان المورياتنيين سوادهم لم يعد يقبل إلا العض بالنواجذ علي الإصلاح نهجا وممارسة ' مودعين عصور الظلم والاستيلاء علي مقدرات البلد ' ملتفين صفا واحدا خلف النظام الجديد منقذا يتيما لتحرير البلاد من ربقة الجهل والفقر والمرض ' هذا الثالوث الذي ازدادت نسبه في العشرية التي خلت ' حان الوقت للتملص منه '  ولن يكون ذلك إلا بتكاتف الجميع شعبا وسلطة والعمل للحفاظ علي ديمومة الدولة وهيبتها والتمسك بإحياء سنة الولاء لله والوطن وأن مصلحة البلاد فوق كل اعتبار .

 إن الشعب الموريتاني يحتاج الكثير من الإصلاحات وأولها إصلاح ذات البين وزرع قيم التسامح والتآخي  بين فئات المجتمع ذي الاثنيات المتباينة ' هذا التباين الذي يأخذ شكل الثراء والغني الذي يمثل أية من آي الله تعالي في الكون  ' ودليل يشي بمدي ثراء قيمنا وتاريخنا الضارب في أتون المرجعية الإسلامية كأنموذج لأفق حضارتنا الإسلامية أيضا 'حضارة الشنقيطي الذي حمل وتحمل الصعاب للدفاع والذود المستميت عن حياض دينه ودولته وأعراف وعادت مجتمعه خوفا من تدنيس المحتل لها ' فضحي الشنقيطي أثناء ذلك ونشر الأجداد العلم في جميع أصقاع العالم علي ظهور العيس زادهم في ذلك تقوي الله والصدق مع الذات ' جاعلين من الوطن وكرا لهم علي الرغم من التعدد الاثني 'فالكل يشعر بانتمائه المسبق للوطن لأن الوطن وكما قال الحسن الثاني رحمة الله عليه : (غفور رحيم ) 'فنحن لا نشعر بقيمة الوطن إلا عندما نخرج دائرته وحيزه الجغرافي '  ولهذا فالحفاظ عليه واضفاء السكينة للمحافظة عليه وعلي ديمومته مطلب أساسي قبل أي تقدم أو ازدهار او تعلم لأن الضامن الاوحد لوجود التنمية خاصة البشرية هو الإستقرار الآمن والملاذ لكل تنمية بشتي أنواعها ' ولهذا فديمومة وجود الدولة مرتبطة جدليا بالحفاظ علي إشاعة العدل الذي خلعه المولي عز وجل علي نفسه وسمي نفسه به ' لكن هذا المطلب لن يكون إلا باشاعة مفهوم التسامح والتآخي فيما بيننا وأن يعذر بعضنا البعض الآخر وأن ننبذ ثقافة الإقصاء والشعور بالدونية ' كما ان تقسيم الثروة الوطنية بعدالة بين الجميع شرط أساسي للتقارب والمحبة بين الجميع وأن يحسن غنينا على فقيرنا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: ( جبلت القلوب علي من أحسن إليها) ففاعل الخير لا يمكن لأي كان التنكر له ' بمعني إشاعة ثقافة ( اتويزه ) التي كان أجدادنا الأول يمارسونها للقضاء علي الجفاء الذي يحدث بين الأخوة ولردم الهوة بين الغني والفقير ' بين من كان ذو عسرة ومن كان ذوميسرة ' وبين المتعلم والجاهل لمحو الفوارق الاجتماعية ' وهذه الأخيرة لا يمكن القضاء عليها إلا بالتعلم لا بالمشاريع المدرة للدخل ولا بتوزيع المساعدات الشهرية ' فهذا النوع من المشاريع يفاقم الهوة بين الناس ولن يعمر طويلا ' أ وهو ما انتبهت اليه القيادة النيرة والمستنيرة للقائد المفدي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني  . وأن تامر  الدولة مفوضية الآمن الغذائي بالتوزيع المجاني للغذاء علي المواطنين هو نوع من إهدار المال العام وخلق الإنسان الذي لا يستطيع الاستقلالية بذاته ' إنه نوع من مضاعفة البطالة المقنعة' خاصة لدي فئات الشباب  'يقول المثل : ( لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد سمكة ) فالتعليم هو المخلص والمحرر الأوحد للإنسانية برمتها وهو الذي يطعم ويسقي ' علما أن الذي يطعم ويسقي هو الباري جل جلاله ' ولذا فإن أول خطوة يجب العمل بها هو تعليم الإنسان وخلق الأجيال المتعلمة القادرة علي مواكبة التحديات التي تواجه من حين لآخر بلادنا 'وأول تحد هو _  لا قدر الله _ فكرة تشرذم الشعب وزرع الخلاف والفتن بين بنيه 'ولذا يجب علي كل مواطن الحرص علي استتباب الأمن واشاعة روح التسامح والعمل معا بغية نماء الدولة التي تغيب فيها جميع الحساسيات والاثنيات التي لا تخدم الوطن ولا المواطن 'وأن تكون مرجعيتنا في ذلك هو تطبيق شريعة الله علي عباد الله بغض النظر عن ألوانهم واختلاف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية 'وهو ما يعمل ويعكف عليه في هذه الآونة الأخيرة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني ' وتسهر علي تطبيقاته حكومة معالي الوزير الأول وتمثل ذلك سويا في الانفتاح اللامشروط علي المعارضة التقليدية واللاحقة 'وحتي هيئات المجتمع المدني ' وإن كان لا يحلو للبعض ذلك ' لكن موريتانيا تسع الجميع وثرواتها يمكن ان انتهجنا تقسيما عادلا لها أن تسعف الكل دون مضايقة بعضنا للبعض ' وهو ما ستجسده القيادة الوطنية اليوم وتحاول تطبيقه إن شاء الله تعالي ' فكل منا سيجد ذاته من خلال اللوحة التي يعمل رئيس الجمهور علي تحقيقها ' بحيث تشيع العدالة ' التي كانت غائبة أو مغيبة عنا بفعل أنامل السلطات الظالمة الغاشمة 'لكن ذلك يكون بعيد المنال عندما لا نكون علي قلب رجل واحد 'ومن أجل تحقيق ذلك يلزم  عليكم فرادي وجماعات ' أحزابا وفقهاء وقادة رأي 'ومنظمات مجتمع مدني ' وصحافة اعلاميين  ' شبابا وشيبا الالتفاف خلف القيادة الوطنية النيرة من أجل بناء موريتانيا موحدة ومتضامنة ومزدهرة ' ودحر كل العتاة والطغاة  الذين لايرجون الخير للبلد ورميهم في سلة المهملات حتي يكونوا عبرة لمن يعتبر.

ذ / السيد ولد صمب انجاي 

اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

ساني بتاريخ : 25 / 11 / 2019 

تعيش بلادنا منذ الثالث من اغسطس علي وقع مصارحة ومصالحة مع الذات مذ مجىء رياح التغيير المنشود الذي حمل لواءه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني الذى أقسم وأبر يمينه بأن البلاد لن تعود الي الوراء " وأن عهود الاستبداد ونهب  خيرات البلاد  قد ولت إلي غير رجعة ' وان المورياتنيين سوادهم لم يعد يقبل إلا العض بالنواجذ علي الإصلاح نهجا وممارسة ' مودعين عصور الظلم والاستيلاء علي مقدرات البلد ' ملتفين صفا واحدا خلف النظام الجديد منقذا يتيما لتحرير البلاد من ربقة الجهل والفقر والمرض ' هذا الثالوث الذي ازدادت نسبه في العشرية التي خلت ' حان الوقت للتملص منه '  ولن يكون ذلك إلا بتكاتف الجميع شعبا وسلطة والعمل للحفاظ علي ديمومة الدولة وهيبتها والتمسك بإحياء سنة الولاء لله والوطن وأن مصلحة البلاد فوق كل اعتبار .

 إن الشعب الموريتاني يحتاج الكثير من الإصلاحات وأولها إصلاح ذات البين وزرع قيم التسامح والتآخي  بين فئات المجتمع ذي الاثنيات المتباينة ' هذا التباين الذي يأخذ شكل الثراء والغني الذي يمثل أية من آي الله تعالي في الكون  ' ودليل يشي بمدي ثراء قيمنا وتاريخنا الضارب في أتون المرجعية الإسلامية كأنموذج لأفق حضارتنا الإسلامية أيضا 'حضارة الشنقيطي الذي حمل وتحمل الصعاب للدفاع والذود المستميت عن حياض دينه ودولته وأعراف وعادت مجتمعه خوفا من تدنيس المحتل لها ' فضحي الشنقيطي أثناء ذلك ونشر الأجداد العلم في جميع أصقاع العالم علي ظهور العيس زادهم في ذلك تقوي الله والصدق مع الذات ' جاعلين من الوطن وكرا لهم علي الرغم من التعدد الاثني 'فالكل يشعر بانتمائه المسبق للوطن لأن الوطن وكما قال الحسن الثاني رحمة الله عليه : (غفور رحيم ) 'فنحن لا نشعر بقيمة الوطن إلا عندما نخرج دائرته وحيزه الجغرافي '  ولهذا فالحفاظ عليه واضفاء السكينة للمحافظة عليه وعلي ديمومته مطلب أساسي قبل أي تقدم أو ازدهار او تعلم لأن الضامن الاوحد لوجود التنمية خاصة البشرية هو الإستقرار الآمن والملاذ لكل تنمية بشتي أنواعها ' ولهذا فديمومة وجود الدولة مرتبطة جدليا بالحفاظ علي إشاعة العدل الذي خلعه المولي عز وجل علي نفسه وسمي نفسه به ' لكن هذا المطلب لن يكون إلا باشاعة مفهوم التسامح والتآخي فيما بيننا وأن يعذر بعضنا البعض الآخر وأن ننبذ ثقافة الإقصاء والشعور بالدونية ' كما ان تقسيم الثروة الوطنية بعدالة بين الجميع شرط أساسي للتقارب والمحبة بين الجميع وأن يحسن غنينا على فقيرنا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: ( جبلت القلوب علي من أحسن إليها) ففاعل الخير لا يمكن لأي كان التنكر له ' بمعني إشاعة ثقافة ( اتويزه ) التي كان أجدادنا الأول يمارسونها للقضاء علي الجفاء الذي يحدث بين الأخوة ولردم الهوة بين الغني والفقير ' بين من كان ذو عسرة ومن كان ذوميسرة ' وبين المتعلم والجاهل لمحو الفوارق الاجتماعية ' وهذه الأخيرة لا يمكن القضاء عليها إلا بالتعلم لا بالمشاريع المدرة للدخل ولا بتوزيع المساعدات الشهرية ' فهذا النوع من المشاريع يفاقم الهوة بين الناس ولن يعمر طويلا ' أ وهو ما انتبهت اليه القيادة النيرة والمستنيرة للقائد المفدي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني  . وأن تامر  الدولة مفوضية الآمن الغذائي بالتوزيع المجاني للغذاء علي المواطنين هو نوع من إهدار المال العام وخلق الإنسان الذي لا يستطيع الاستقلالية بذاته ' إنه نوع من مضاعفة البطالة المقنعة' خاصة لدي فئات الشباب  'يقول المثل : ( لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد سمكة ) فالتعليم هو المخلص والمحرر الأوحد للإنسانية برمتها وهو الذي يطعم ويسقي ' علما أن الذي يطعم ويسقي هو الباري جل جلاله ' ولذا فإن أول خطوة يجب العمل بها هو تعليم الإنسان وخلق الأجيال المتعلمة القادرة علي مواكبة التحديات التي تواجه من حين لآخر بلادنا 'وأول تحد هو _  لا قدر الله _ فكرة تشرذم الشعب وزرع الخلاف والفتن بين بنيه 'ولذا يجب علي كل مواطن الحرص علي استتباب الأمن واشاعة روح التسامح والعمل معا بغية نماء الدولة التي تغيب فيها جميع الحساسيات والاثنيات التي لا تخدم الوطن ولا المواطن 'وأن تكون مرجعيتنا في ذلك هو تطبيق شريعة الله علي عباد الله بغض النظر عن ألوانهم واختلاف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية 'وهو ما يعمل ويعكف عليه في هذه الآونة الأخيرة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني ' وتسهر علي تطبيقاته حكومة معالي الوزير الأول وتمثل ذلك سويا في الانفتاح اللامشروط علي المعارضة التقليدية واللاحقة 'وحتي هيئات المجتمع المدني ' وإن كان لا يحلو للبعض ذلك ' لكن موريتانيا تسع الجميع وثرواتها يمكن ان انتهجنا تقسيما عادلا لها أن تسعف الكل دون مضايقة بعضنا للبعض ' وهو ما ستجسده القيادة الوطنية اليوم وتحاول تطبيقه إن شاء الله تعالي ' فكل منا سيجد ذاته من خلال اللوحة التي يعمل رئيس الجمهور علي تحقيقها ' بحيث تشيع العدالة ' التي كانت غائبة أو مغيبة عنا بفعل أنامل السلطات الظالمة الغاشمة 'لكن ذلك يكون بعيد المنال عندما لا نكون علي قلب رجل واحد 'ومن أجل تحقيق ذلك يلزم  عليكم فرادي وجماعات ' أحزابا وفقهاء وقادة رأي 'ومنظمات مجتمع مدني ' وصحافة اعلاميين  ' شبابا وشيبا الالتفاف خلف القيادة الوطنية النيرة من أجل بناء موريتانيا موحدة ومتضامنة ومزدهرة ' ودحر كل العتاة والطغاة  الذين لايرجون الخير للبلد ورميهم في سلة المهملات حتي يكونوا عبرة لمن يعتبر.

ذ / السيد ولد صمب انجاي 

اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

ساني بتاريخ : 25 / 11 / 2019 

تعيش بلادنا منذ الثالث من اغسطس علي وقع مصارحة ومصالحة مع الذات مذ مجىء رياح التغيير المنشود الذي حمل لواءه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني الذى أقسم وأبر يمينه بأن البلاد لن تعود الي الوراء " وأن عهود الاستبداد ونهب  خيرات البلاد  قد ولت إلي غير رجعة ' وان المورياتنيين سوادهم لم يعد يقبل إلا العض بالنواجذ علي الإصلاح نهجا وممارسة ' مودعين عصور الظلم والاستيلاء علي مقدرات البلد ' ملتفين صفا واحدا خلف النظام الجديد منقذا يتيما لتحرير البلاد من ربقة الجهل والفقر والمرض ' هذا الثالوث الذي ازدادت نسبه في العشرية التي خلت ' حان الوقت للتملص منه '  ولن يكون ذلك إلا بتكاتف الجميع شعبا وسلطة والعمل للحفاظ علي ديمومة الدولة وهيبتها والتمسك بإحياء سنة الولاء لله والوطن وأن مصلحة البلاد فوق كل اعتبار .

 إن الشعب الموريتاني يحتاج الكثير من الإصلاحات وأولها إصلاح ذات البين وزرع قيم التسامح والتآخي  بين فئات المجتمع ذي الاثنيات المتباينة ' هذا التباين الذي يأخذ شكل الثراء والغني الذي يمثل أية من آي الله تعالي في الكون  ' ودليل يشي بمدي ثراء قيمنا وتاريخنا الضارب في أتون المرجعية الإسلامية كأنموذج لأفق حضارتنا الإسلامية أيضا 'حضارة الشنقيطي الذي حمل وتحمل الصعاب للدفاع والذود المستميت عن حياض دينه ودولته وأعراف وعادت مجتمعه خوفا من تدنيس المحتل لها ' فضحي الشنقيطي أثناء ذلك ونشر الأجداد العلم في جميع أصقاع العالم علي ظهور العيس زادهم في ذلك تقوي الله والصدق مع الذات ' جاعلين من الوطن وكرا لهم علي الرغم من التعدد الاثني 'فالكل يشعر بانتمائه المسبق للوطن لأن الوطن وكما قال الحسن الثاني رحمة الله عليه : (غفور رحيم ) 'فنحن لا نشعر بقيمة الوطن إلا عندما نخرج دائرته وحيزه الجغرافي '  ولهذا فالحفاظ عليه واضفاء السكينة للمحافظة عليه وعلي ديمومته مطلب أساسي قبل أي تقدم أو ازدهار او تعلم لأن الضامن الاوحد لوجود التنمية خاصة البشرية هو الإستقرار الآمن والملاذ لكل تنمية بشتي أنواعها ' ولهذا فديمومة وجود الدولة مرتبطة جدليا بالحفاظ علي إشاعة العدل الذي خلعه المولي عز وجل علي نفسه وسمي نفسه به ' لكن هذا المطلب لن يكون إلا باشاعة مفهوم التسامح والتآخي فيما بيننا وأن يعذر بعضنا البعض الآخر وأن ننبذ ثقافة الإقصاء والشعور بالدونية ' كما ان تقسيم الثروة الوطنية بعدالة بين الجميع شرط أساسي للتقارب والمحبة بين الجميع وأن يحسن غنينا على فقيرنا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: ( جبلت القلوب علي من أحسن إليها) ففاعل الخير لا يمكن لأي كان التنكر له ' بمعني إشاعة ثقافة ( اتويزه ) التي كان أجدادنا الأول يمارسونها للقضاء علي الجفاء الذي يحدث بين الأخوة ولردم الهوة بين الغني والفقير ' بين من كان ذو عسرة ومن كان ذوميسرة ' وبين المتعلم والجاهل لمحو الفوارق الاجتماعية ' وهذه الأخيرة لا يمكن القضاء عليها إلا بالتعلم لا بالمشاريع المدرة للدخل ولا بتوزيع المساعدات الشهرية ' فهذا النوع من المشاريع يفاقم الهوة بين الناس ولن يعمر طويلا ' أ وهو ما انتبهت اليه القيادة النيرة والمستنيرة للقائد المفدي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني  . وأن تامر  الدولة مفوضية الآمن الغذائي بالتوزيع المجاني للغذاء علي المواطنين هو نوع من إهدار المال العام وخلق الإنسان الذي لا يستطيع الاستقلالية بذاته ' إنه نوع من مضاعفة البطالة المقنعة' خاصة لدي فئات الشباب  'يقول المثل : ( لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد سمكة ) فالتعليم هو المخلص والمحرر الأوحد للإنسانية برمتها وهو الذي يطعم ويسقي ' علما أن الذي يطعم ويسقي هو الباري جل جلاله ' ولذا فإن أول خطوة يجب العمل بها هو تعليم الإنسان وخلق الأجيال المتعلمة القادرة علي مواكبة التحديات التي تواجه من حين لآخر بلادنا 'وأول تحد هو _  لا قدر الله _ فكرة تشرذم الشعب وزرع الخلاف والفتن بين بنيه 'ولذا يجب علي كل مواطن الحرص علي استتباب الأمن واشاعة روح التسامح والعمل معا بغية نماء الدولة التي تغيب فيها جميع الحساسيات والاثنيات التي لا تخدم الوطن ولا المواطن 'وأن تكون مرجعيتنا في ذلك هو تطبيق شريعة الله علي عباد الله بغض النظر عن ألوانهم واختلاف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية 'وهو ما يعمل ويعكف عليه في هذه الآونة الأخيرة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني ' وتسهر علي تطبيقاته حكومة معالي الوزير الأول وتمثل ذلك سويا في الانفتاح اللامشروط علي المعارضة التقليدية واللاحقة 'وحتي هيئات المجتمع المدني ' وإن كان لا يحلو للبعض ذلك ' لكن موريتانيا تسع الجميع وثرواتها يمكن ان انتهجنا تقسيما عادلا لها أن تسعف الكل دون مضايقة بعضنا للبعض ' وهو ما ستجسده القيادة الوطنية اليوم وتحاول تطبيقه إن شاء الله تعالي ' فكل منا سيجد ذاته من خلال اللوحة التي يعمل رئيس الجمهور علي تحقيقها ' بحيث تشيع العدالة ' التي كانت غائبة أو مغيبة عنا بفعل أنامل السلطات الظالمة الغاشمة 'لكن ذلك يكون بعيد المنال عندما لا نكون علي قلب رجل واحد 'ومن أجل تحقيق ذلك يلزم  عليكم فرادي وجماعات ' أحزابا وفقهاء وقادة رأي 'ومنظمات مجتمع مدني ' وصحافة اعلاميين  ' شبابا وشيبا الالتفاف خلف القيادة الوطنية النيرة من أجل بناء موريتانيا موحدة ومتضامنة ومزدهرة ' ودحر كل العتاة والطغاة  الذين لايرجون الخير للبلد ورميهم في سلة المهملات حتي يكونوا عبرة لمن يعتبر.

ذ / السيد ولد صمب انجاي 

اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

ساني بتاريخ : 25 / 11 / 2019 

تعيش بلادنا منذ الثالث من اغسطس علي وقع مصارحة ومصالحة مع الذات مذ مجىء رياح التغيير المنشود الذي حمل لواءه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني الذى أقسم وأبر يمينه بأن البلاد لن تعود الي الوراء " وأن عهود الاستبداد ونهب  خيرات البلاد  قد ولت إلي غير رجعة ' وان المورياتنيين سوادهم لم يعد يقبل إلا العض بالنواجذ علي الإصلاح نهجا وممارسة ' مودعين عصور الظلم والاستيلاء علي مقدرات البلد ' ملتفين صفا واحدا خلف النظام الجديد منقذا يتيما لتحرير البلاد من ربقة الجهل والفقر والمرض ' هذا الثالوث الذي ازدادت نسبه في العشرية التي خلت ' حان الوقت للتملص منه '  ولن يكون ذلك إلا بتكاتف الجميع شعبا وسلطة والعمل للحفاظ علي ديمومة الدولة وهيبتها والتمسك بإحياء سنة الولاء لله والوطن وأن مصلحة البلاد فوق كل اعتبار .

 إن الشعب الموريتاني يحتاج الكثير من الإصلاحات وأولها إصلاح ذات البين وزرع قيم التسامح والتآخي  بين فئات المجتمع ذي الاثنيات المتباينة ' هذا التباين الذي يأخذ شكل الثراء والغني الذي يمثل أية من آي الله تعالي في الكون  ' ودليل يشي بمدي ثراء قيمنا وتاريخنا الضارب في أتون المرجعية الإسلامية كأنموذج لأفق حضارتنا الإسلامية أيضا 'حضارة الشنقيطي الذي حمل وتحمل الصعاب للدفاع والذود المستميت عن حياض دينه ودولته وأعراف وعادت مجتمعه خوفا من تدنيس المحتل لها ' فضحي الشنقيطي أثناء ذلك ونشر الأجداد العلم في جميع أصقاع العالم علي ظهور العيس زادهم في ذلك تقوي الله والصدق مع الذات ' جاعلين من الوطن وكرا لهم علي الرغم من التعدد الاثني 'فالكل يشعر بانتمائه المسبق للوطن لأن الوطن وكما قال الحسن الثاني رحمة الله عليه : (غفور رحيم ) 'فنحن لا نشعر بقيمة الوطن إلا عندما نخرج دائرته وحيزه الجغرافي '  ولهذا فالحفاظ عليه واضفاء السكينة للمحافظة عليه وعلي ديمومته مطلب أساسي قبل أي تقدم أو ازدهار او تعلم لأن الضامن الاوحد لوجود التنمية خاصة البشرية هو الإستقرار الآمن والملاذ لكل تنمية بشتي أنواعها ' ولهذا فديمومة وجود الدولة مرتبطة جدليا بالحفاظ علي إشاعة العدل الذي خلعه المولي عز وجل علي نفسه وسمي نفسه به ' لكن هذا المطلب لن يكون إلا باشاعة مفهوم التسامح والتآخي فيما بيننا وأن يعذر بعضنا البعض الآخر وأن ننبذ ثقافة الإقصاء والشعور بالدونية ' كما ان تقسيم الثروة الوطنية بعدالة بين الجميع شرط أساسي للتقارب والمحبة بين الجميع وأن يحسن غنينا على فقيرنا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: ( جبلت القلوب علي من أحسن إليها) ففاعل الخير لا يمكن لأي كان التنكر له ' بمعني إشاعة ثقافة ( اتويزه ) التي كان أجدادنا الأول يمارسونها للقضاء علي الجفاء الذي يحدث بين الأخوة ولردم الهوة بين الغني والفقير ' بين من كان ذو عسرة ومن كان ذوميسرة ' وبين المتعلم والجاهل لمحو الفوارق الاجتماعية ' وهذه الأخيرة لا يمكن القضاء عليها إلا بالتعلم لا بالمشاريع المدرة للدخل ولا بتوزيع المساعدات الشهرية ' فهذا النوع من المشاريع يفاقم الهوة بين الناس ولن يعمر طويلا ' أ وهو ما انتبهت اليه القيادة النيرة والمستنيرة للقائد المفدي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني  . وأن تامر  الدولة مفوضية الآمن الغذائي بالتوزيع المجاني للغذاء علي المواطنين هو نوع من إهدار المال العام وخلق الإنسان الذي لا يستطيع الاستقلالية بذاته ' إنه نوع من مضاعفة البطالة المقنعة' خاصة لدي فئات الشباب  'يقول المثل : ( لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد سمكة ) فالتعليم هو المخلص والمحرر الأوحد للإنسانية برمتها وهو الذي يطعم ويسقي ' علما أن الذي يطعم ويسقي هو الباري جل جلاله ' ولذا فإن أول خطوة يجب العمل بها هو تعليم الإنسان وخلق الأجيال المتعلمة القادرة علي مواكبة التحديات التي تواجه من حين لآخر بلادنا 'وأول تحد هو _  لا قدر الله _ فكرة تشرذم الشعب وزرع الخلاف والفتن بين بنيه 'ولذا يجب علي كل مواطن الحرص علي استتباب الأمن واشاعة روح التسامح والعمل معا بغية نماء الدولة التي تغيب فيها جميع الحساسيات والاثنيات التي لا تخدم الوطن ولا المواطن 'وأن تكون مرجعيتنا في ذلك هو تطبيق شريعة الله علي عباد الله بغض النظر عن ألوانهم واختلاف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية 'وهو ما يعمل ويعكف عليه في هذه الآونة الأخيرة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني ' وتسهر علي تطبيقاته حكومة معالي الوزير الأول وتمثل ذلك سويا في الانفتاح اللامشروط علي المعارضة التقليدية واللاحقة 'وحتي هيئات المجتمع المدني ' وإن كان لا يحلو للبعض ذلك ' لكن موريتانيا تسع الجميع وثرواتها يمكن ان انتهجنا تقسيما عادلا لها أن تسعف الكل دون مضايقة بعضنا للبعض ' وهو ما ستجسده القيادة الوطنية اليوم وتحاول تطبيقه إن شاء الله تعالي ' فكل منا سيجد ذاته من خلال اللوحة التي يعمل رئيس الجمهور علي تحقيقها ' بحيث تشيع العدالة ' التي كانت غائبة أو مغيبة عنا بفعل أنامل السلطات الظالمة الغاشمة 'لكن ذلك يكون بعيد المنال عندما لا نكون علي قلب رجل واحد 'ومن أجل تحقيق ذلك يلزم  عليكم فرادي وجماعات ' أحزابا وفقهاء وقادة رأي 'ومنظمات مجتمع مدني ' وصحافة اعلاميين  ' شبابا وشيبا الالتفاف خلف القيادة الوطنية النيرة من أجل بناء موريتانيا موحدة ومتضامنة ومزدهرة ' ودحر كل العتاة والطغاة  الذين لايرجون الخير للبلد ورميهم في سلة المهملات حتي يكونوا عبرة لمن يعتبر.

ذ / السيد ولد صمب انجاي 

اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

ساني بتاريخ : 25 / 11 / 2019 

تعيش بلادنا منذ الثالث من اغسطس علي وقع مصارحة ومصالحة مع الذات مذ مجىء رياح التغيير المنشود الذي حمل لواءه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني الذى أقسم وأبر يمينه بأن البلاد لن تعود الي الوراء " وأن عهود الاستبداد ونهب  خيرات البلاد  قد ولت إلي غير رجعة ' وان المورياتنيين سوادهم لم يعد يقبل إلا العض بالنواجذ علي الإصلاح نهجا وممارسة ' مودعين عصور الظلم والاستيلاء علي مقدرات البلد ' ملتفين صفا واحدا خلف النظام الجديد منقذا يتيما لتحرير البلاد من ربقة الجهل والفقر والمرض ' هذا الثالوث الذي ازدادت نسبه في العشرية التي خلت ' حان الوقت للتملص منه '  ولن يكون ذلك إلا بتكاتف الجميع شعبا وسلطة والعمل للحفاظ علي ديمومة الدولة وهيبتها والتمسك بإحياء سنة الولاء لله والوطن وأن مصلحة البلاد فوق كل اعتبار .

 إن الشعب الموريتاني يحتاج الكثير من الإصلاحات وأولها إصلاح ذات البين وزرع قيم التسامح والتآخي  بين فئات المجتمع ذي الاثنيات المتباينة ' هذا التباين الذي يأخذ شكل الثراء والغني الذي يمثل أية من آي الله تعالي في الكون  ' ودليل يشي بمدي ثراء قيمنا وتاريخنا الضارب في أتون المرجعية الإسلامية كأنموذج لأفق حضارتنا الإسلامية أيضا 'حضارة الشنقيطي الذي حمل وتحمل الصعاب للدفاع والذود المستميت عن حياض دينه ودولته وأعراف وعادت مجتمعه خوفا من تدنيس المحتل لها ' فضحي الشنقيطي أثناء ذلك ونشر الأجداد العلم في جميع أصقاع العالم علي ظهور العيس زادهم في ذلك تقوي الله والصدق مع الذات ' جاعلين من الوطن وكرا لهم علي الرغم من التعدد الاثني 'فالكل يشعر بانتمائه المسبق للوطن لأن الوطن وكما قال الحسن الثاني رحمة الله عليه : (غفور رحيم ) 'فنحن لا نشعر بقيمة الوطن إلا عندما نخرج دائرته وحيزه الجغرافي '  ولهذا فالحفاظ عليه واضفاء السكينة للمحافظة عليه وعلي ديمومته مطلب أساسي قبل أي تقدم أو ازدهار او تعلم لأن الضامن الاوحد لوجود التنمية خاصة البشرية هو الإستقرار الآمن والملاذ لكل تنمية بشتي أنواعها ' ولهذا فديمومة وجود الدولة مرتبطة جدليا بالحفاظ علي إشاعة العدل الذي خلعه المولي عز وجل علي نفسه وسمي نفسه به ' لكن هذا المطلب لن يكون إلا باشاعة مفهوم التسامح والتآخي فيما بيننا وأن يعذر بعضنا البعض الآخر وأن ننبذ ثقافة الإقصاء والشعور بالدونية ' كما ان تقسيم الثروة الوطنية بعدالة بين الجميع شرط أساسي للتقارب والمحبة بين الجميع وأن يحسن غنينا على فقيرنا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: ( جبلت القلوب علي من أحسن إليها) ففاعل الخير لا يمكن لأي كان التنكر له ' بمعني إشاعة ثقافة ( اتويزه ) التي كان أجدادنا الأول يمارسونها للقضاء علي الجفاء الذي يحدث بين الأخوة ولردم الهوة بين الغني والفقير ' بين من كان ذو عسرة ومن كان ذوميسرة ' وبين المتعلم والجاهل لمحو الفوارق الاجتماعية ' وهذه الأخيرة لا يمكن القضاء عليها إلا بالتعلم لا بالمشاريع المدرة للدخل ولا بتوزيع المساعدات الشهرية ' فهذا النوع من المشاريع يفاقم الهوة بين الناس ولن يعمر طويلا ' أ وهو ما انتبهت اليه القيادة النيرة والمستنيرة للقائد المفدي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني  . وأن تامر  الدولة مفوضية الآمن الغذائي بالتوزيع المجاني للغذاء علي المواطنين هو نوع من إهدار المال العام وخلق الإنسان الذي لا يستطيع الاستقلالية بذاته ' إنه نوع من مضاعفة البطالة المقنعة' خاصة لدي فئات الشباب  'يقول المثل : ( لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد سمكة ) فالتعليم هو المخلص والمحرر الأوحد للإنسانية برمتها وهو الذي يطعم ويسقي ' علما أن الذي يطعم ويسقي هو الباري جل جلاله ' ولذا فإن أول خطوة يجب العمل بها هو تعليم الإنسان وخلق الأجيال المتعلمة القادرة علي مواكبة التحديات التي تواجه من حين لآخر بلادنا 'وأول تحد هو _  لا قدر الله _ فكرة تشرذم الشعب وزرع الخلاف والفتن بين بنيه 'ولذا يجب علي كل مواطن الحرص علي استتباب الأمن واشاعة روح التسامح والعمل معا بغية نماء الدولة التي تغيب فيها جميع الحساسيات والاثنيات التي لا تخدم الوطن ولا المواطن 'وأن تكون مرجعيتنا في ذلك هو تطبيق شريعة الله علي عباد الله بغض النظر عن ألوانهم واختلاف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية 'وهو ما يعمل ويعكف عليه في هذه الآونة الأخيرة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني ' وتسهر علي تطبيقاته حكومة معالي الوزير الأول وتمثل ذلك سويا في الانفتاح اللامشروط علي المعارضة التقليدية واللاحقة 'وحتي هيئات المجتمع المدني ' وإن كان لا يحلو للبعض ذلك ' لكن موريتانيا تسع الجميع وثرواتها يمكن ان انتهجنا تقسيما عادلا لها أن تسعف الكل دون مضايقة بعضنا للبعض ' وهو ما ستجسده القيادة الوطنية اليوم وتحاول تطبيقه إن شاء الله تعالي ' فكل منا سيجد ذاته من خلال اللوحة التي يعمل رئيس الجمهور علي تحقيقها ' بحيث تشيع العدالة ' التي كانت غائبة أو مغيبة عنا بفعل أنامل السلطات الظالمة الغاشمة 'لكن ذلك يكون بعيد المنال عندما لا نكون علي قلب رجل واحد 'ومن أجل تحقيق ذلك يلزم  عليكم فرادي وجماعات ' أحزابا وفقهاء وقادة رأي 'ومنظمات مجتمع مدني ' وصحافة اعلاميين  ' شبابا وشيبا الالتفاف خلف القيادة الوطنية النيرة من أجل بناء موريتانيا موحدة ومتضامنة ومزدهرة ' ودحر كل العتاة والطغاة  الذين لايرجون الخير للبلد ورميهم في سلة المهملات حتي يكونوا عبرة لمن يعتبر.

ذ / السيد ولد صمب انجاي 

اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

ساني بتاريخ : 25 / 11 / 2019 

تعيش بلادنا منذ الثالث من اغسطس علي وقع مصارحة ومصالحة مع الذات مذ مجىء رياح التغيير المنشود الذي حمل لواءه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني الذى أقسم وأبر يمينه بأن البلاد لن تعود الي الوراء " وأن عهود الاستبداد ونهب  خيرات البلاد  قد ولت إلي غير رجعة ' وان المورياتنيين سوادهم لم يعد يقبل إلا العض بالنواجذ علي الإصلاح نهجا وممارسة ' مودعين عصور الظلم والاستيلاء علي مقدرات البلد ' ملتفين صفا واحدا خلف النظام الجديد منقذا يتيما لتحرير البلاد من ربقة الجهل والفقر والمرض ' هذا الثالوث الذي ازدادت نسبه في العشرية التي خلت ' حان الوقت للتملص منه '  ولن يكون ذلك إلا بتكاتف الجميع شعبا وسلطة والعمل للحفاظ علي ديمومة الدولة وهيبتها والتمسك بإحياء سنة الولاء لله والوطن وأن مصلحة البلاد فوق كل اعتبار .

 إن الشعب الموريتاني يحتاج الكثير من الإصلاحات وأولها إصلاح ذات البين وزرع قيم التسامح والتآخي  بين فئات المجتمع ذي الاثنيات المتباينة ' هذا التباين الذي يأخذ شكل الثراء والغني الذي يمثل أية من آي الله تعالي في الكون  ' ودليل يشي بمدي ثراء قيمنا وتاريخنا الضارب في أتون المرجعية الإسلامية كأنموذج لأفق حضارتنا الإسلامية أيضا 'حضارة الشنقيطي الذي حمل وتحمل الصعاب للدفاع والذود المستميت عن حياض دينه ودولته وأعراف وعادت مجتمعه خوفا من تدنيس المحتل لها ' فضحي الشنقيطي أثناء ذلك ونشر الأجداد العلم في جميع أصقاع العالم علي ظهور العيس زادهم في ذلك تقوي الله والصدق مع الذات ' جاعلين من الوطن وكرا لهم علي الرغم من التعدد الاثني 'فالكل يشعر بانتمائه المسبق للوطن لأن الوطن وكما قال الحسن الثاني رحمة الله عليه : (غفور رحيم ) 'فنحن لا نشعر بقيمة الوطن إلا عندما نخرج دائرته وحيزه الجغرافي '  ولهذا فالحفاظ عليه واضفاء السكينة للمحافظة عليه وعلي ديمومته مطلب أساسي قبل أي تقدم أو ازدهار او تعلم لأن الضامن الاوحد لوجود التنمية خاصة البشرية هو الإستقرار الآمن والملاذ لكل تنمية بشتي أنواعها ' ولهذا فديمومة وجود الدولة مرتبطة جدليا بالحفاظ علي إشاعة العدل الذي خلعه المولي عز وجل علي نفسه وسمي نفسه به ' لكن هذا المطلب لن يكون إلا باشاعة مفهوم التسامح والتآخي فيما بيننا وأن يعذر بعضنا البعض الآخر وأن ننبذ ثقافة الإقصاء والشعور بالدونية ' كما ان تقسيم الثروة الوطنية بعدالة بين الجميع شرط أساسي للتقارب والمحبة بين الجميع وأن يحسن غنينا على فقيرنا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: ( جبلت القلوب علي من أحسن إليها) ففاعل الخير لا يمكن لأي كان التنكر له ' بمعني إشاعة ثقافة ( اتويزه ) التي كان أجدادنا الأول يمارسونها للقضاء علي الجفاء الذي يحدث بين الأخوة ولردم الهوة بين الغني والفقير ' بين من كان ذو عسرة ومن كان ذوميسرة ' وبين المتعلم والجاهل لمحو الفوارق الاجتماعية ' وهذه الأخيرة لا يمكن القضاء عليها إلا بالتعلم لا بالمشاريع المدرة للدخل ولا بتوزيع المساعدات الشهرية ' فهذا النوع من المشاريع يفاقم الهوة بين الناس ولن يعمر طويلا ' أ وهو ما انتبهت اليه القيادة النيرة والمستنيرة للقائد المفدي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني  . وأن تامر  الدولة مفوضية الآمن الغذائي بالتوزيع المجاني للغذاء علي المواطنين هو نوع من إهدار المال العام وخلق الإنسان الذي لا يستطيع الاستقلالية بذاته ' إنه نوع من مضاعفة البطالة المقنعة' خاصة لدي فئات الشباب  'يقول المثل : ( لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد سمكة ) فالتعليم هو المخلص والمحرر الأوحد للإنسانية برمتها وهو الذي يطعم ويسقي ' علما أن الذي يطعم ويسقي هو الباري جل جلاله ' ولذا فإن أول خطوة يجب العمل بها هو تعليم الإنسان وخلق الأجيال المتعلمة القادرة علي مواكبة التحديات التي تواجه من حين لآخر بلادنا 'وأول تحد هو _  لا قدر الله _ فكرة تشرذم الشعب وزرع الخلاف والفتن بين بنيه 'ولذا يجب علي كل مواطن الحرص علي استتباب الأمن واشاعة روح التسامح والعمل معا بغية نماء الدولة التي تغيب فيها جميع الحساسيات والاثنيات التي لا تخدم الوطن ولا المواطن 'وأن تكون مرجعيتنا في ذلك هو تطبيق شريعة الله علي عباد الله بغض النظر عن ألوانهم واختلاف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية 'وهو ما يعمل ويعكف عليه في هذه الآونة الأخيرة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني ' وتسهر علي تطبيقاته حكومة معالي الوزير الأول وتمثل ذلك سويا في الانفتاح اللامشروط علي المعارضة التقليدية واللاحقة 'وحتي هيئات المجتمع المدني ' وإن كان لا يحلو للبعض ذلك ' لكن موريتانيا تسع الجميع وثرواتها يمكن ان انتهجنا تقسيما عادلا لها أن تسعف الكل دون مضايقة بعضنا للبعض ' وهو ما ستجسده القيادة الوطنية اليوم وتحاول تطبيقه إن شاء الله تعالي ' فكل منا سيجد ذاته من خلال اللوحة التي يعمل رئيس الجمهور علي تحقيقها ' بحيث تشيع العدالة ' التي كانت غائبة أو مغيبة عنا بفعل أنامل السلطات الظالمة الغاشمة 'لكن ذلك يكون بعيد المنال عندما لا نكون علي قلب رجل واحد 'ومن أجل تحقيق ذلك يلزم  عليكم فرادي وجماعات ' أحزابا وفقهاء وقادة رأي 'ومنظمات مجتمع مدني ' وصحافة اعلاميين  ' شبابا وشيبا الالتفاف خلف القيادة الوطنية النيرة من أجل بناء موريتانيا موحدة ومتضامنة ومزدهرة ' ودحر كل العتاة والطغاة  الذين لايرجون الخير للبلد ورميهم في سلة المهملات حتي يكونوا عبرة لمن يعتبر.

ذ / السيد ولد صمب انجاي 

اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

ساني بتاريخ : 25 / 11 / 2019