ليست هذه المرة الأولى ولن تكون الاخيرة التي يحزم فيها المنتخب الوطني “المرابطون” أمتعتهم ويغادروا نجيلة الملاعب بحصة الأسد من الأهداف في شبكتهم مطاطئين رؤوسهم امام جمهورهم الرياضي..
لقد قلت مرارا في اكثر من” رسالة للهدهد” انه من الأفضل أن نستغل الأموال التي تهدر من ميزانية الشعب في ما هو إجدى وأنفع من كرة القدم التي هي وصمة عار على جبين كل مواطن يعيش على أديم هذه الأرض التي ظلت قرونا تحمل لقب” أرض الرجال… وارض المنارة والرباط..”.
فمن حق الجمهور الرياضي بعد خروج المنتخب الوطني مبكرا من نهائيات كأس العرب وقبل ذلك من نهائيات امم افريقيا في مصر وخروجه اليوم مبكرا من نهائيات كأس امم افريقيا في الكاميرون أن يطالب كما تفعل الجماهير باستقالة الطاقم الإداري والفني ولم لا جهاز التسيير من أعلى قمة فيه الى جامع الكرات لعجز الجميع عن تحقيق أي مكسب يرفع الرؤوس في المحافل الدولية ..
فمنذ اكثر من 60 سنة والجمهور الرياضي الموريتاني يلهث وراء السراب ويمني نفسه بأمان لن تتحقق ما لم تتغير السياسة المتبعة في الحقل الرياضي بتغيب الرياضة المدرسية وعزل عن قصد شريحة واسعة من المجتمع وحرمان عناصرها من الظهور في تشكيلة المنتخب الوطني في المناسبات الدولية ..
فبعد الهزائم المتكررة لمن يسمونه مزاجا ” المرابطون” آن الأوان لطي ملف الإنفاق السخي والباهظ على فريق احسن منه اداء “المعاقين” الذين حملوا الى البلد الميداليات الذهبية ودافعوا عن العلم الوطني باستماتة..
،اما المنتخب الوطني للكرة الحديدية فنافس وحقق الميداليات الذهبية والفضية والبورنزية بجدارة واستحقاق ..
ويبقى السؤال المطروح الى متى
ونحن نواصل العبث بسمعتنا في بلاط صاحبة الجلالة سيدة العاب العصر الساحرة المستديرة كرة القدم ..؟!!
.jpg)