.المرابطون في الكان الانتصاراو لأنكسار /محمد السالم ولد خليه

ثلاثاء, 11/01/2022 - 22:39

 

 

..منذ أكثر من نصف قرن من الزمن، وموريتانيا تسعي جاهدة لتسجيل إسمها ضمن قائمة الدول المعروفة في عالم كرة القدم ، بافريقيا والعالم العربي ،خاصة وأن جل الدول الجوار لموريتانيا ، سبق لها وأن تواجدت في كأس أمم إفريقيا ، ومن ببن هذه الدول أيضا، التي نظمت علي أراضيها إحدي النسخ الماضية، من كأس أمم إفريقيا ، حيث نظم في كل من( المملكة المغرب _الجزائر_السينغال).

 

،ومن المعلوم أيضا، أن من ببن دول الجوار لموريتانيا ممن سبق له الفوز بكأس أمم إفريقيا ،و( الجزائر) آخر المتوجين بالنسخة الثانية والثلاثين على الأراضي المصرية 2019م
وتتذكرون أن موريتانيا أعتمدت فكرة ( التجنيس)، وجربت الفكرة من خلال منتخب وطني ، أغلب لاعبيه من (جنسيات) مختلفة ، قبلوا للعب بالألوان الوطنية ، وكان ذالك في بداية الألفية الثانية
تلك التجربة لم تأتي ثمارا تذكر.

وكانت موريتانيا قد تواجدت ، الأول مرة في كأس أمم إفريقيا للمحليين (الشان) 2013م
وأعتبر ذالك أول إنجاز للكرة الموريتانية، في كأس المحليين بإفريقيا
وظل الحلم يرواد أبناء موريتانيا، حتي تحقق تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم للأكابر، في يوم مشهود 18 نوفمبر 2018 إلى كأس أمم إفريقيا في نسختها 32 بملاعب مصر العربية
وجاءت المشاركة الأولى للمنتخب مقبولة ، رغم الهزيمة أمام المنتخب المالي في أول ظهور له للمرابطون وتقديم عرض كروي يليق بالمنتخب الوطني أمام (نسور قرطاج )بتعادل (سلبي ) لينتهي مشوار المرابطين في أول مشاركة ب(الكان)
وعلينا هنا الوقوف بتمعن عند مهندسي هذه الوقفات المضيئة من مسيرة المنتخب الوطني لكرة القدم
وضع الاستراتيجيات الواضحة وتطبيق البرامج الرياضية في مجال تطوير قدرات القائمين علي الشأن الكروي من طرف طواقم إتحاد كرة القدم
العمل القاعدين في الفيئات العمرية من الإكاديمية
 التعاقد مع طاقم تدربب يعرف ماله وعليه للنهوض بالمستوى البدني لعناصر المنتخب الوطني لكرة القدم ( كوريتنان مارتنيز)الفرنسي الجنسية
تنامى الإهتمام بمتابعة المنتخب الوطني لكرة القدم وتوسع قاعدة الجمهور الرياضي وظهور ربطات للمشجعين للمنتخب الوطني
ظهور نواة لصحفي الرياضي، من خلال بعض المواقع الرياضية، تتابع المنتخب الوطني لكرة القدم ،
وبروز أسماء شابة، تهتم بتحليل المباريات، و التعليق على الأحداث الرياضية ، في القنوات الفضائية المحلية
وبالعودة إلي هذه المعطيات، فإنه من المطلوب ، أن يكون المنتخب الوطني لكرة القدم ضمن الحضور ،في (الكان) للمرة الثانية ، وهذا ما حصل فعليا ، ليسجل المنتخب الوطني لكرة القدم ، إنجازا مهما في تاريخه، للمرة الثانية في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم
القرعة لم تكن رحيمة بالمرابطون حيث وضعتهم في المجموعة السادسة مع كل من( تونس ومالي) هذا الثنائي أصطدم به (المرابطون) في أول ظهور في عام 2019
وتكرر هذا أيضا في هذه النسخة بالكاميرون
المرابطون في تحد جديد أمام منتخب( غينيا) في أول ظهور له بالكان فهل ينجح المرابطون في (الإنتصار) بعيدا عن الضغوط القوية التي تخيم علي النسخة الثالثة والثلاثين بالكاميرون والتي تتسم بظهور متحور (أمكيروه) وايضا الهاجس الأمني الذي ظهر جليا من خلال الاعتداء على صحيين جزائريين
بالمقابل المرابطون، قد يخفقون لا(قدر الله)، وتنكسر شوكتهم ، رغم تغيير طاقم التدريب، وتسلم مدرب جديد( داروزا) المهمة قبل الكان بأسابيع
المنتخب الوطني لكرة القدم
هل المنتخب قادر على تقديم، وجه مغايير لما قدمه المنتخب ،في أول مشاركة له عام 2019؟
المنتخب به وجوه جديدة،
فهل هذه الوجوه مستعدة لتقديم كلما لديها؟

أتمني التوفيق للمنتخب الوطني
بقلم : محمد سالم ولد خليه